عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-07, 08:40 PM   #37
 
الصورة الرمزية مس لاجئة

مس لاجئة
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 5461
تاريخ التسجيل : Sep 2006
عدد المشاركات : 5,496
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ مس لاجئة
رد: مسابقة (من هو............)


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والآن شخصيتنا التالية هي...........................




هو............. ( 363-449 هـ/973-1057 م) ولد في مدينة المعرة ونشأ في بيت علم ووجاهة، وأصيب في الرابعة من عمره بالجدري فكفّ بصره. درس علوم اللغة والأدب والحديث والتفسير والفقه على نفر من أهله، وفيهم القضاة والفقهاء والشعراء، وقرأ النحو في حلب على أصحاب ابن خالويه ويدل شعره ونثره على أنه كان عالما بالأديان والمذاهب وفي عقائد الفرق، وكان آية في معرفة التاريخ والأخبار.

كان على جانب عظيم من الذكاء والفهم وحدة الذهن والحفظ وتوقد الخاطر. سافر في أواخر سنة 398 هـ إلى بغداد فزار دور كتبها وأخذ عن علمائها، وكانت بغداد في ذلك الوقت مجتمع علماء العصر في كل العلوم والفنون. عاد إلى المعرّة سنة 400 هـ وشرع في التأليف والتصنيف ملازما بيته، ودعا نفسه رهين المحبسين، أي حبسه عن النظر بعد عماه وانحباسه في منزله لم يغادره حتى توفي.

عاش ........... بعد اعتزاله زاهدا في الدنيا، معرضا عن لذاتها، لا يأكل لحم الحيوان، ولا ما ينتجه من سمن ولبن أو بيض وعسل، ولا يلبس من الثياب إلا الخشن. يعتبر ........... من الحكماء والنقاد. توفي .......... عن 86 عاما ودفن في منزله بالمعرة.


عقيدته


وقد أثارت عبقرية ...... حسد الحاسدين فمنهم من زعم أنه قرمطي، ومنهم من زعم أنه درزي وآخرون قالوا إنه ملحد ورووا أشعارا اصطنعوا بعضها وأساؤوا تأويل البعض الآخر، غير أن من الأدباء والعلماء من وقفوا على حقيقة عقيدته وأثبتوا أن ما قيل من شعر يدل على إلحاده وطعنه في الديانات إنما دس عليه وألحق بديوانه. وممن وقف على صدق نيته وسلامة عقيدته الصاحب كمال الدين ابن العديم المتوفي سنة 660 هـ وأحد أعلام عصره، فقد ألّف كتابا أسماه العدل والتحري في دفع الظلم والتجري عن ....... وفيه يقول عن حساد ......... "فمنهم من وضع على لسانه أقوال الملحدة، ومنهم من حمل كلامه على غير المعنى الذي قصده، فجعلوا محاسنة عيوبا وحسناته ذنوبا وعقله حمقا وزهده فسقا، ورشقوه بأليم السهام وأخرجوه عن الدين والإسلام، وحرفوا كلامه عن مواضعه وأوقعوه في غير مواقعه".





تلاميذه


درس على............... كثير من طلاب العلم ممن علا شأنهم في العلم والأدب، ومنهم أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي وأبو الخطاب العلاء بن حزم الأندلسي وأبو الطاهر محمد بن أبي الصقر الأنباري وأبو زكريا يحيى بن علي الخطيب التبريزي فلم نجد أحد منهم إلا مثنيا على علم ............ وفضله، معجبا بشدة فطنته وقوة حافظته، معترفا بحسن عقيدته وصدق إيمانه


آثاره



توقيع : مس لاجئة





مس لاجئة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس