عرض مشاركة واحدة
قديم 14-02-07, 09:13 PM   #75
 
الصورة الرمزية مس لاجئة

مس لاجئة
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 5461
تاريخ التسجيل : Sep 2006
عدد المشاركات : 5,496
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ مس لاجئة
رد: تفسير القران الكريم


اعتذر منكم اخوتي على التاخير
ولنكمل هذه الرحلة الجميلة.........

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم

آية 102


( واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل
على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به
بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له
فى الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون )التفسير : 102 - ولقد صدَّقوا ما تَتَقَوَّله شياطينهم
وفجرتهم على ملك سليمان، إذ زعموا أن سليمان لم يكن نبيًا ولا رسولاً ينزل عليه الوحى من الله، بل كان مجرد ساحر
يستمد العون من سحره، وأن سحره هذا هو الذى وطَّد له الملك وجعله يسيطر على الجن والطير والرياح، فنسبوا بذلك
الكفرَ لسليمان، وما كفر سليمان، ولكن هؤلاء الشياطين الفجرة هم الذين كفروا، إذ تقوَّلوا عليه هذه الأقاويل، وأخذوا
يعلِّمون الناس السحر من عندهم ومن آثار ما أنزل ببابل على الملكين هاروت وماروت، مع أن هذين الملكين ما كانا
يعلَّمان أحدًا حتى يقولا له: إنما نعلِّمك ما يؤدى إلى الفتنة والكفر فاعرفه واحذره وتَوَقَّ العمل به. ولكن الناس لم
ينتصحوا بهذه النصيحة، فاستخدموا ما تعلَّموه منهما فيما يفرقون به بين المرء وزوجه. نعم كفر هؤلاء الشياطين الفجرة
إذ تقوَّلوا هذه الأقاويل من أقاويلهم وأساطيرهم ذريعة لتعليم اليهود السحر، وما هم بضارين بسحرهم هذا من أحد، ولكن
الله هو الذى يأذن بالضرر إن شاء، وأن ما يؤخذ عنهم من سحر سيضر من تعلَّمه فى دينه ودنياه ولا يفيده شيئًا، وهم
أنفسهم يعلمون حق العلم أن من اتجه هذا الاتجاه لن يكون له حظ فى نعيم الآخرة، ولبئس ما اختاروه لأنفسهم لو كانت
بهم بقية من علم.


آية 103


( ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون )التفسير : 103 - ولو أنهم آمنوا بالحق وخافوا مقام
ربهم لأثابهم الله ثوابًا حسنًا، ولكان ذلك خيرًا مما يلقونه من أساطير ويضمرونه من خبث لو كانوا يميزون النافع من
الضار.



آية 104


( يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا وللكافرين عذاب أليم )التفسير : 104 - يا أيها الذين
آمنوا خذوا حذركم من هؤلاء اليهود فلا تقولوا للرسول حينما يتلو عليكم الوحى:( راعنا ) قاصدين أن يجعلكم موضع
رعايته، ويتمهل عليكم فى تلاوته حتى تعوه وتحفظوه، لأن خبثاء اليهود يتظاهرون بمحاكاتكم فى ذلك، ويلوون ألسنتهم
بهذه الكلمة حتى تصير مطابقة لكلمة سباب يعرفونها ويوجهونها للرسول ليسخروا منه فيما بينهم، ولكن استخدموا كلمة
أخرى لا يجد اليهود فيها مجالا لخبثهم وسخريتهم، فقولوا: ( انظرنا ) وأحسنوا الإصغاء إلى ما يتلوه عليكم الرسول،
وأن الله ليدخر يوم القيامة عذابًا أليمًا لهؤلاء المستهزئين بالرسول.


آية 105


( ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم والله يختص برحمته من يشاء والله
ذو الفضل العظيم )التفسير : 105 - ولتعلموا أن هؤلاء الكافرين من اليهود والمشركين من عبدة الأصنام لا يرجون
إلا ضرركم ولا يودون أن ينزل عليكم خير من ربكم، والله لا يقيم وزنًا لما يرجون وما يكرهون. فالله يختص برحمته
من يشاء والله ذو الفضل العظيم.



آية 106


( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شىء قدير )التفسير : 106 - ولقد طلبوا
منك يا محمد أن تأتيهم بالمعجزات التى جاءهم بها موسى وأنبياء بنى إسرائيل، وحسبنا أننا أيدناك بالقرآن، وأننا إذا
تركنا تأييد نبى متأخر بمعجزة كانت لنبى سابق، أو أنسينا الناس أثر هذه المعجزة فإننا نأتى على يديه بخير منها أو مثلها
فى الدلالة على صدقه، فالله على كل شئ قدير.



آية 107


ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض وما لكم من دون الله من ولى ولا نصير )التفسير : 107 - وهو الذى بيده
ملكوت السموات والأرض، وليس لكم - أيها الناس - من دونه ولى يعينكم، ولا سند ينصركم.



آية 108



( أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل )التفسير :
108 - لعلكم تريدون باقتراحكم معجزات معينة على رسولكم - محمد - أن تحاكوا بنى إسرائيل المعاصرين لموسى،
إذ طلبوا إليه معجزات خاصة. إن اقتراحكم هذا ليخفى وراءه العناد والجنوح إلى الكفر، كما كان يخفى ذلك اقتراح بنى
إسرائيل على رسولهم. ومن يؤثر العناد والكفر على الإخلاص للحق والإيمان، فقد حاد عن الطريق السوى المستقيم.



آية 109


( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا
واصفحوا حتى يأتى الله بأمره إن الله على كل شىء قدير )التفسير : 109 - ولقد تمنى كثير من اليهود أن يردوكم -
أيها المسلمون - إلى الكفر بعد إيمانكم، مع أنه قد تبين لهم من كتابهم نفسه أنكم على الحق، وما ذلك إلا لأنهم يحسدونكم
ويخشون أن ينتقل إليكم السلطان ويفلت من أيديهم، فأعرضوا عنهم، واعفوا واصفحوا حتى يأذن الله لكم بمسلك آخر
حيالهم، فهو القادر على أن يمكنكم منهم، وهو على كل شئ قدير.



آية 110


( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصير )التفسير : 110 -
وحافظوا على شعائر دينكم، فأقيموا الصلاة، وأعطوا الزكاة، وما تقدموا لأنفسكم من أعمال طيبة وصدقة تجدوا ثوابه
عند الله. إن الله بما تعملون عليم، علم من يبصر ويرى.


توقيع : مس لاجئة





التعديل الأخير تم بواسطة مس لاجئة ; 14-02-07 الساعة 09:19 PM
مس لاجئة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس