عرض مشاركة واحدة
قديم 30-01-07, 12:20 PM   #2
 
الصورة الرمزية حــــر

حــــر
محرر في زهرة الشرق

رقم العضوية : 2410
تاريخ التسجيل : Nov 2004
عدد المشاركات : 2,204
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حــــر
رد: السيره الذاتيه : الشهيد محمود أبو هنود


وكان رئيس الأركان الصهيوني الجنرال موفاز الذي عين لجنة تحقيق عسكرية خاصة برئاسة الجنرال شاي أبيطال لتقصي ملابسات العملية الفاشلة في عصيرة الشمالية صرح أمس أنه لا يستبعد إمكانية أن يكون الجنود الثلاثة الذين قتلوا أثناء العملية والجندي الجريح قد أصيبوا برصاص جنود صهاينة آخرين شاركوا في العملية . وأضاف "لقد وقع خطأ فادح وسنعرف بالتأكيد ما حصل خلال بضعة أيام عندما نقدم لجنة التحقيق تقريرها ..".
وبحسب إحصائية رسمية نشرتها صحيفة "هآرتس" فقد وقع خلال السنوات العشر الأخيرة (18) حادثا مختلفا قتل فيها 14 جنديا صهيونيا برصاص صهيوني وأصيب (15) آخرين بجروح بين خطيرة ومتوسطة وذلك خلال نشاطات ميدانية مختلفة كانت تقوم بها وحدات تابعة للجيش الصهيوني .
وقالت الصحيفة أن هذه تقتصر فقط على معطيات من شهر كانون ثاني (يناير) عام 1990 فصاعدا توفرات في ذاكرة المتحدث بلسان الجيش الصهيوني . وأشارت إلى أن أكثر من 100 جندي صهيوني كانوا قد قتلوا خلال الأربعين عاما الأولى منذ قيام الجيش الصهيوني بنيران صهيونية ، ولاسيما خلال حربي العام 1956 (العدوان الثلاثي على مصر) وحرب لبنان (1982) سواء أثناء غارات جوية صهيونية أو عمليات قصف مدفعي ومعارك وعمليات فاشلة..
وقالت أن هذه الحصيلة لا تشمل حوادث التدريبات مثل حادث معسكر "تسأليم" العام 1991 الذي قتل فيه خمسة جنود من وحدة النخبة العسكرية الصهيونية كانوا يتدربون على عملية خاصة تمت حسب مصادر غربية في نطاق تحضيرات لعملية استهدفت اغتيال الرئيس العراقي صدام حسين لكنها لم تخرج في نهاية المطاف إلى حيز الوجود .
وكان مسؤولون ومحللون عسكريون صهاينة وصفوا العملية الفاشلة الأخيرة لوحدة المستعربين السرية في بلدة عصيرة الشمالية بأنها "الانتكاسة الأكثر دموية للجيش "الإسرائيلي"ضمن العمليات التي خاضها ضد نشطاء ومطاردي المقاومة الإسلامية الفلسطينية".
معاريف: سلسلة من العمليات الفاشلة :
وأكدت مصادر صهيونية أن العملية العسكرية التي قامت بها وحدة المستعربين السرية المسماة "دوفدفان" (المستعربون) في قرية عصيرة الشمالية لم تكن الأولى التي منيت فيها الوحدة بفشل ذريع .وذكرت صحيفة /معاريف/ الصادرة اليوم أن الفشل المأساوي الذي منيت به وحدة دوفدفان خلال العملية العسكرية الأخيرة في قرية عصيرة الشمالية لم يكن الأول من نوعه خلال الأعوام الأربعة عشر التي مارست خلالها الوحدة نشاطاتها العسكرية . ففي مطلع التسعينيات نفذت الوحدة عملية عسكرية في قرية برطعة الشرقية في محاولة لاعتقال أحد المطلوبين وخلال العملية أطلق أفراد الوحدة النار خطأ على أحد زملائهم فأردوه قتيلا بعد الاشتباه بأنه أحد المطلوبين .
وفي تشرين أول (أكتوبر) عام 1994 أقامت الوحدة حاجزا عسكريا ارتجاليا ً، وعند مرور سيارة صهيونية بالحاجز حاول أفراد الوحدة إيقافها ولكن سائقها لم يستجب للأوامر وولى هاربا فأطلق أفراد الوحدة النار عليه وكانت النتيجة مقتل سائق السيارة المدعو ارييه حوري .
قتلت الوحدة مختار قرية سردا بالقرب من رام الله مدعية أنه أطلق النار باتجاهها .
من ناحيتها أكدت صحيفة /هآرتس/ أن الأسبوعين الأخيرين كانا من الأسابيع السوداء في تاريخ وحدة المستعربين السرية "دوفدفان" ففي السادس عشر من آب (أغسطس) ا99 قتل أفرادها وجيهاً فلسطينياً هو مختار قرية سردا بحجة أنه أطلق النار باتجاههم ، وعشية يوم السبت الماضي فشلت الوحدة في اعتقال المطلوب الأول في حركة "حماس" محمود أبو هنود الذي انسحب بعد إصابته بجراح طفيفة ، ولكنه تمكن من قتل ثلاثة من أفراد الوحدة.
وفي ما يتعلق بحادث سردا وصف رئيس أركان الجيش الصهيوني العملية بأنها كانت ناجحة على الرغم من أن نتائجها كانت سيئة للغاية لأن قتل رجل مسن حتى مع الافتراض بأنه أطلق النار باتجاه الجنود يدل على الفشل ، لأن مختار سردا لم يكن أحد عناصر التنظيمات الفلسطينية المسلحة ، وهكذا فإن الفشل في حادث سردا يضاف إلى سلسلة الفشل الذي منيت بها وحدة المستعربين .
وتتابع /هآرتس/ قولها إن خلافا دار حول تشكيل وحدة المستعربين "دوفدفان" وتعتقد بعض الجهات أن «تشكيلها كان خطأ واضحاً ، فعندما شكلت الوحدة قبل وقت قصير من اندلاع الانتفاضة الفلسطينية في المناطق المحتلة نظر إليها الفلسطينيون ووسائل الإعلام الأجنبية على أنها "وحدة تصفيات" . وقد نفى الجيش الصهيوني صحة هذه المقولة مع أن عددا من أفراد الوحدة القدامى أكدوا أن المسؤولين عن الوحدة لم يضعوا أوامر صارمة لإطلاق أفراد الوحدة النار» .
وعلى الرغم من تشديد التعليمات بشأن إطلاق النار في الوقت الحاضر فإن تصرفات أفراد الوحدة ما زالت تتعرض لكثير من النقد والمعارضة القضائية . وبعد عدد من الحوادث قدم عدد من ضباط الوحدة وجنودها للقضاء بسبب إطلاقهم النار وقتلهم أشخاصا بصورة لا تتفق مع أوامر إطلاق النار .
واستطردت صحيفة /هآرتس/ إنه خلال الأعوام الأخيرة أدخلت تغييرات كبيرة على وحدة المستعربين (دوفدفان) وحرص قادة المناطق العسكرية "الإسرائيلية" على تخصيص ميزانيات كبيرة لدعم نشاطاتها وعينوا لقيادتها خيرة الضباط الأمر الذي يدل على الاهتمام الذي تحظى به الوحدة من الأجهزة العسكرية "الإسرائيلية" .
"سلسلة عثرات"
وتحت هذا العنوان نشرت صحيفة /يديعوت احرونوت/ تعليقا على صفحتها الأولى بقلم المحرر والمحلل العسكري "الإسرائيلي" المعروف رون بن يشاي جاء فيه «العملية التي استهدفت اعتقال محمود أبو هنود جرت في ظروف مثالية تقريبا .. فأفراد وحدة دوفدفان المتخصصة في عمليات من هذا النوع كانوا يمتلكون وقتا كافيا لإجراء تخطيط وتحضيرات وافية وكانت المنطقة معروفة لهم جيداً كما أن العملية جرت بمرافقة وإسناد لصيقين من رجال ووسائل استخبارات متطورة ووضعت تحت تصرفهم طائرات مروحية وطائرات للمساعدة .. وفي ظروف كهذه لم تكن ثمة أي فرصة تقريبا أمام المقاوم محمود أبو هنود للإفلات والهرب وكان من المفروض للقوة أن تعود إلى قاعدتها بسلام مثلما حصل في عشرات العمليات السابقة التي قامت بها وحده دوفدفان لكن ثلاثة إخفاقات تنفيذية يصعب شرحها وحادث ميداني واحد على الأقل تولت الواحدة بعد الأخرى في سلسلة حولت العملية إلى "كارثة قومية" تقريباً».
وأضاف «الفشل التنفيذي الأساسي تمثل في اكتشاف القوات التي انتشرت حول المنزل الذي تواجد فيه المسلحون علما أن احتراف وتخصص أفراد وحدة دوفدفان ووحدات مشابهة يتمثل في الوصول إلى مسافة أمتار معدودة من الهدف والتمركز حوله بصورة تحول دون تملص وإفلات المطلوب أو المطلوبين .
في هذه المرة لم ينجح أفراد الوحدة في ذلك فقد تصرفت إحدى مجموعات الوحدة كما يبدو بطريقة نبهت أبو هنود وشريكه وجعلتهم يبادرون في إطلاق النار .. هذا الإطلاق هو الذي تسبب في الورطة .
الإخفاق الثاني حصل عندما نجح أبو هنود في استغلال ارتباط جنود وحدة دوفدفان بعد اشتباك قتل فيه ثلاثة من زملائهم ليهرب من المنزل المحاصر ولعل أكثر ما يغضب هو أن أبو هنود شوهد على الأقل في جانب من طريق هربه لكن التنسيق بين القوات "الإسرائيلية" لم يسر كما يجب أو من كان عليه أن يقوم بالمطاردة لم يفعل ذلك بالسرعة الكافية .
الفشل أو الإخفاق الثالث حصل عندما تمكن أبو هنود من الإفلات مرة ثانية من بين مجموعة المباني والمنازل التي كانت هي الأخرى محاصرة بقواتنا .. بحادثين تنفيذيين: الأول مؤكد حينما أصيب وجرح جندي من أفراد الوحدة برصاص زملائه أثناء مطاردة أفراد الوحدة لأبوهنود .. لكن الحادث الأخطر حصل كما يبدو في المرحلة الأولى من المعركة .. وفي هذا الصدد يجب توخي الحذر قبل الوصول إلى نتيجة نهائية .. فقط بعد نتائج التحقيق ونتائج الفحص الطبي (تشريح جثث الجنود القتلى) سيكون بالإمكان الحسم في نتيجة ما إذا كان الجنود الثلاثة قتلوا برصاص زملائهم ..».
وينتهي بن يشاي تعليقه قائلاً «لا شك أن الخسارة جسيمة .. وفضلاً عن أن أبو هنود تحول من بطل محلي إلى أسطورة فقد لحق ضرر جسيم بالمعنويات والثقة بالنفس لدى عامة "الإسرائيليين"».
"حماس" ستجد البديل ..
وتحت هذا العنوان كتب روني شكيد في صحيفة /يديعوت احرونوت/ يقول «اعتقال محمود أبو هنود يشكل في الواقع ضربة قاسية لحركة "حماس" ، لكن ذلك لا يشكل ضربة مميتة أو قاضية بالنسبة لجناح الحركة العسكري . فالتجربة أثبتت أن "الإرهاب" لا يمكن القضاء عليه بضربة قاضية واحدة .. أبو هنود الذي أطلق عليه الجيش "الإسرائيلي" لقب "المهندس الجديد" قاد بنجاح معظم العمليات الكبيرة التي نفذت في السنوات الأخيرة ضد "إسرائيل" .. وإخراجه من دائرة "الإرهاب" سيضعف القاعدة العسكرية لحركة "حماس" ويعطي استراحة لفترة معينة من الهدوء الأمني .. لكن يجب أن نتذكر أن حركة "حماس" لا تزال تمتلك طاقة عالية وحافزا قويا لتنفيذ هجمات ضد "إسرائيل". قادة الحركة سيقومون الآن بمحاولات لتنشئة ورعاية جيل جديد من القادة العسكريين ، وسينجحون في ذلك فهذه مسألة وقت فقط .. ويمكن "لإسرائيل" أن تأمل وتنتظر فقط من السلطة الفلسطينية إجراء تحقيق جاد مع أبو هنود ونقل أقصى ما يمكن من معلومات إلى أجهزة الأمن "الإسرائيلية" حول نشاطات الجناح العسكري لحركة "حماس" في الضفة الغربية».


توقيع : حــــر
بكيت وهل بكــاء القلب يجدي فراق أحبـــتي وحنيـــــن وجدي
فما معنى الحيـــاة إذا افترقنـا وهل يجدي النحيب فلست ادري
فلا التذكار يرحمني فأنســى ولا الاشواق تتركنــي لنــومــي
فراق أحبتي كم هــز وجدي وحتى لقائهم سأضــــل أبكــــي

أبي وأمي .. رحمكم الله وجعل مثواكم الجنان .. اللهم ءامين


زهرة الشرق

حــــر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس