عرض مشاركة واحدة
قديم 29-01-07, 12:54 AM   #35
 
الصورة الرمزية مس لاجئة

مس لاجئة
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 5461
تاريخ التسجيل : Sep 2006
عدد المشاركات : 5,496
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ مس لاجئة
رد: تفسير القران الكريم


اي استفسارات او ملاحظات اخوتي

انا معكم

اي انتقادات على الاسلوب او على العرض

انا في انتظاركم

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم


آية 61


( وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها
وقثائها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذى هو أدنى بالذى هو خير اهبطوا مصرا فإن لكم ما
سألتم وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون
النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون )التفسير : 61 - واذكروا - أيها اليهود - أيضًا يوم
سيطر البطر على أسلافكم، ولم يؤدوا لنعمة الله حقها فقالوا لموسى: إننا لن نصبر على طعام واحد
( وهو المن والسلوى ) فادع لنا ربك كى يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقولها وقثائها وعدسها
وثومها وبصلها، فتعجب موسى من ذلك، وأنكره عليهم فقال لهم: أتفضلون هذه الأصناف على ما هو
أفضل وأحسن، وهو المن والسلوى؟. فانزلوا إذن من سيناء وادخلوا مدينة من المدن فإنكم ستجدون
فيها ما تريدون، وبسبب ذلك البطر والعناد أحاطت بهؤلاء اليهود المذلة والفقر والخنوع، واستحقوا
غضب الله عليهم لما ألفوه من العناد والعصيان، وما جروا عليه من الكفر بآيات الله وبقتلهم الأنبياء
مخالفين بذلك الحق الثابت المقرر، وقد جرأهم على ذلك الكفر وهذا القتل ما رُكِّب فى نفوسهم من
التمرد والعدوان ومجاوزة الحد فى المعاصى.


آية 62


( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم
أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون )التفسير : 62 - إن الذين آمنوا من الأنبياء من قبل،
واليهود والنصارى، ومن يقدسون الكواكب والملائكة، من آمن برسالة محمد بعد بعثته، ووحَّد اللَّه
تعالى وآمن بالبعث والحساب يوم القيامة، وعمل الأعمال الصالحة فى دنياه، فهؤلاء لهم ثوابهم
المحفوظ عند ربهم، ولا يلحقهم خوف من عقاب. ولاينالهم حزن على فوات ثواب، واللًّه لا يضيع أجر
من أحسن عملا.


آية 63


( وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون )التفسير :
63 - اذكروا حين أخذنا عليكم العهد والميثاق رافعين جبل الطور، وجعلناه بقدرتنا كالظلة فوقكم حتى
خفتم وأذعنتم وقلنا لكم: خذوا ما آتيناكم من هدى وإرشاد بجد واجتهاد، واذكروا ما فيه ذكر من
يستجيب له ويعمل به كى تصونوا بذلك أنفسكم من العقاب.


آية 64


( ثم توليتم من بعد ذلك فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين )التفسير : 64 - ثم إنكم
أعرضتم بعد ذلك كله، ولولا فضل اللَّه عليكم ورحمته وتأخيره العذاب عنكم لكنتم من الضالين
الهالكين.


آية 65


( ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم فى السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين )التفسير : 65 - وأنتم بلا ريب
قد عرفتم أولئك الذين تجاوزوا الحد منكم فى يوم السبت، بأن صادوا السمك فيه - مع أنه يوم راحة
وعيد والعمل محرم فيه - فمسخ الله قلوب المخالفين، وصاروا كالقردة فى نزواتها وشهواتها، وجعلناهم
مبعدين من رحمتنا ينفر الناس من مجالستهم ويشمئزون من مخالطتهم.


آية 66


( فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين )التفسير : 66 - وقد جعل الله هذه الحال التى
آلوا إليها عبرة وتحذيرا لغيرهم من أن يفعلوا مثل فعلهم، جعلها عبرة لمعاصريهم ومن يأتى بعدهم، كما
جعلناها موعظة للذين يتقون ربهم، لأنهم هم الذين ينتفعون بنذير العظات والعبر.

آية 67


( وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من
الجاهلين )التفسير : 67 - واذكر حين قال موسى لقومه وقد قُتل فيهم قتيل لم يعرفوا قاتله: إن الله يأمركم
أن تذبحوا بقرة ليكون ذلك مفتاحًا لمعرفة القاتل، ولكنهم استغربوا أن تكون هناك صلة بين قتل القتيل
وذَبح البقرة قائلين: أَتسخر منا يا موسى؟، فرد عليهم قائلا: إنى أعتصم بتأديب الله لى أن أكون من
الجاهلين الذين يستهزئون بعباده.


آية 68


( قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هى قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك فافعلوا ما
تؤمرون )التفسير : 68 - هنا قالوا لموسى: - مترددين فى أمر البقرة -: اطلب لنا من ربك أن يبين لنا
صفة تلك البقرة، فقال لهم: إن الله أخبرنى بأنها ليست كبيرة وليست صغيرة، بل هى وسط بين الكبر
والصغر، فنفذوا ما أمركم الله به.

آية 69


( قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال إنه يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين )التفسير :
69 - ولكنهم استمروا فى ترددهم فقالوا: اطلب لنا من ربك أن يبين لنا لون هذه البقرة، فأجابهم موسى:
بأن الله يقول: إنها بقرة صفراء شديدة الصفرة مع صفاء، تُعْجِبُ الناظر إليها لصفاء لونها ووضوحه.


توقيع : مس لاجئة





مس لاجئة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس