كلّ الحنان................. عدت أتصفّح الذاكرة
كالطير الذي يترك عشه للمرّة الأولى رسمت الحياة
وتبقى الأم مداد الذاكرة
ويبقى النبض مداد الحنين إليها
وتبقى الدموع الغزيرة مداد الحنان
أيّ شبل لا يتطلّع إلى الوراء شوقا ألى أحضان والدة!
وإنما الحياة القاسية وقد نعود أحيانا بعد فوات الأوان!
وتبقى الأم ترسم في ذاكرتنا قصورًا للأحلام
تبنيها في مخيّلتنا وترسلنا إلى معترك الحياة بملء الأمنيات
وما نخزّنه في القلب من نبضات... ننطلق بها وأملنا العودة إلى الديار
نحمل معنا كنوزًا ونغنم كلّ الأسرار!
الطيبة..................... الصابر