[gl]فدك[/gl]

لدى ولادة أيّ جنين..
يكون الجميع بانتظاره ...
ولكن ليسوا هم فقط من ينتظره..
فهذا القدر أيضا يكون بانتظاره بفارغ الصبر..
فيخرج بكاءاً..
وكأن به..يعرف من يكون بانتظاره..
ألا تعلمون..أننا نولد بكاءا..ونموت به..



فقاعات فراغ..
تتصاعد..
ولكنها تهوي..
وهكذا تكون النهاية الطبيعيه!!!
يقولون((ما طار طير وارتفع إلا وكما طار وقع))..


لن أعلن الحزن أكثر..
فالفراغ أيضا يمتلئ..
سأترك متسعا..لقلوبكم النادره التي قرأت..كل كلمة هذيان قبل أن ترحل!!!!


حالة ذهول
حالة ذهول
حالة ذهول
حالة ذهول

أمسكت بالقلم ، كانت الكلمات تفيض في خاطري ، كانت ترتسم داخل أفكاري ، أمسكت بالثلم فنضب معين الحرف ، ولم اجد كلمة أبدأ بها ، هل أبدأ بسؤال لااجابة له ؟ أم أبدأ باجابة أصنع لها سؤالا ؟
حيرة عجيبه مزقتني |، ألفت الهدوء وفقدته وألفت البسمة فأصبحت الان ألهث خلفها لعلي أجدها ،
نحلم ونحلم ، نعانق السحاب بأحلامنا ، نحتضن النجوم بخيالنا ، وفي المقابل ،نسكن الارض بواقعنا ،تمتص شفاهنا جمر الآهات ، لتنفث حروف الالم ،

هل نتقوقع لنسكن واقعنا ،،حالة ذهول نعيشها ونتعايش معها بصعوبة تكتم الانفاس ،وتجبر الاه على الابحار في زمن الخريف ،،
حالة من عدم التوازن نسطرها ،، كلما تقدم بنا العمر افقنا اكثر لندرك ان لانفسنا ولاحلامنا حق العيش ، حق الاستيطان ، وحق التمدد بحرية ،،
كلما نظرنا في مرآة زمننا ادركنا الحقيقة الغائبة ، ولمسنا ضيق الواقع وعنفوان الحلم ،
تعبنا فأتعبنا واقعنا وأبكينا احلامنا ،،،،ونعونا مرآتنا ،،،،


عندما يصطدم الواقع بتلك الاحلام الجميله بلا مبرر ،،
عندما بقسو عليها كثيرا ، يقتلها ، يحطمها ،، وايضا بلا مبرر
نصاب بحالات من الذهول ، من التساؤلات التي تصيبنا بذهول مقلق ، ومفزع ،،
ونتساءل في اسى
لماذا ؟؟؟ ماذنب احلامنا لتمزق ؟
هل ذنبها انها فقط كانت احلاما لنا ؟؟؟
كانت رسمات نخطها على جدار الزمن ،، نستمتع بها ،،،، نحتضنها ، نشربها سعادة ، نتدارك لحظات بسيطه قبل ان نفيق على صوت تحطمها ،،
على صوت جلجلة الواقع المرعب ،،
نفيق فقط من حالة ذهول ،،، لنعود مرة اخرى لحالات اشد ذهولا

حالة ذهول
حالة ذهول
حالة ذهول
حالة ذهول

اخيه او معلمتى

رااااااائع 0000000 كل سطر فيهااااااا راائع 0

درة + درة = فدك......

وجميع طلاسم القلب.....أنتى تقرأينها........

والقلب له فكر......لايفهمها غيرك........

والفكر له قلب......أنتى صاحبتها.......

أختي الحبيبه.......

زادكى الله من فضله........





اخوك
العتيبي