لكلا منا ذكريات الماضي
وهذه من الذكريات القديمة
والبدايات التي اعتز بها
وسامحوني
الى من

يمشي الهوينا ولا يعجل بخطوته**** كـما مر النسيم البارد العذبا

يطل كالشمس لا يخلف لموعده**** ينورا الكون لا جهـدا ولا تعبا

نشوان كالفـجر إذ اقبل بطلعته**** رهيف الخد قل في وصفه عجبا

كالريم يمشي يميل القـد في طربا****فاق الدلال كم لقلوب قد سلبا

مبسم الذغر منـاعا بضحكته***** حديثه الشـهد في ألحانه طربا

يهوى القلوب وقد ذابت بمقلتيه**** بالحاظ عينيه شركــــا به نصبا

حتى الهوى صار مقتونا بآمرته**** يحتار عـذاله كلا بـــــه طلبـــا

أصيل المعالي وحتى القوم سيدهم*** أهل الكرام وهم من خيرة العربا

دعوته في الهوى يوما فانبني **** بذاك الحديث وانا قلبي له وهبـا

أرعى النجوم وقد عانيت فتنته***** جسمي عليلا و الرأس قد شيبا

يا فاتني هل لي في الهوى طلبا**** وعـدا بوصل حتى إن يكن كذبا

حـاورته أبات الليل في كلفا***** شوقي إليك عفيفا يعرف ألأدبا

ودعـته ولكن أبى قلبي يودعه*** وفي الوداع دموع العين تنسكبا

احلم بيوم جديد تسود فيه العدالة والحريةوالمساوة كافة ارجاء المعمورة.
حتى يأتي هذا اليوم
ساحلم واحلم واظل احلم