عرض مشاركة واحدة
قديم 17-12-06, 05:10 AM   #1

تقى
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 3709
تاريخ التسجيل : Dec 2005
عدد المشاركات : 6,063
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ تقى
زوجات مع إيقاف التنفيذ .. و أزواج لكن غرباء !


[ALIGN=CENTER]

ردا علي موضوع الغالية حياة الطلاق
زوجة تهجر زوجها لأنه خانها ...
* أخرى اختارت أن تكون أم الأولاد فقط !
* و زوج يهجر زوجته لأن لسانها طويل


هل يمكن أن يعيش زوج و زوجته غرباء تحت سقف واحد ... ؟!!!



زوجان أمام الناس و الأبناء لكن بمجرد ان يُغلق عليهما باب غرفة النوم يتحولان إلى أخوة ينفصلان جسدياً عن بعضهما ! .. نعم يمكن أن يحدث ذلك بل إنه حدث بالفعل .. الزوجان اختارا أن يكون الزواج هو الواجهة الإجتماعية التى يقابلن بها المجتمع تصورا أن ذلك هو السبيل للحفاظ على الأسرة و الأبناء و لكنهما قررا أن يستغنيا عن حقهما الذى داخل غرف النوم خوفاً من كلمة الطلاق ، قررا ان يصبح زواجهما حبراً على ورق مجرد ورقة كتبها المأذون على أن يصبحا زوجين مع إيقاف التنفيذ !

إنها ليست حكايات من واقع الخيال بل هى قصص حقيقية حدثت داخل بعض البيوت التى ترفرف عليها سعادة زائفة لكنها مليئة بالآلام و الجراح ، بيوت يبدو عليها الحب و المودة و الرحمة ، و لكنها فى حقيقة الأمر عامرة بالكراهية و الجفاء و القسوة

فإليكم بعضاً من هذه الحالات التى قررت أن تصبح ( أزواجاً لكن غرباء ) .

لن أغفر له !

* أعرف أننى مخطئة ، و أن الملائكة تلعننى فى كل ليلة أقضيها بعيداً عن فراش الزوجية ، لكننى لا أستطيع أن أغفر لزوجى ذنوبه ، الله يغفرها لأنه الغفور الرحيم أما أنا فلا أستطيع لأننى بشر ... !!
زوجها خانها مع اخرى


الحالة الثانية
لسانها طويل ....

* يروى لنا أحمد إسماعيل - موظف - مأساته مع زوجته و كيف قرر أن يعاقبها و يهجرها فى الفراش بسبب بذاءتها و لسانها السليط .. يقول لنا : زوجتى هى ابنة عمى و كنت أعلم منذ طفولتنا كثيراً عن طباعها الحادة و عصبيتها الزائدة و سلاطة لسانها لكننى أحببتها و قررت أن أرتبط بها لعل الزواج يغير من حالها لكن هيهات أن تستطيع أن تغير ما تربى عليه الإنسان ،

الحالة الثاثة
* أعيش أنا و وزجى أخوة منذ ما يقرب من عشر سنوات ... !!



* أرجوك لا تندهشى .. !! هكذا كان بداية حديثى مع سعاد السيد - ربة منزل - عندما بدأت تحكى لى حكايتها و تقول :
أعلم أن حكايتى هذه قد لا يصدقها البعض لكنها هى الحقيقة و الله العظيم ليس عيباً فىّ بل فى زوجى المزواج الذى تعددت زيجاته و هى لا تستمر الواحدة منها أكثر من عام واحد و ربما يتبادر إلى أذهان البعض سؤال عن السبب الذى لم يجعلنى أطلب الطلاق و أقولها بكل صراحة أنا لا أملك مأوى لى غير مسكن الزوجية و لا أستطيع أن أعمل لكى أصرف على نفسى

الحالة الرابعه
حكايتى مع الأرملة !
* أما ناجى ابراهيم - طالب - يعيش مع زوجته - نعمات زينهم - أرملة ثرية - كأخوة برغبتهما دون أن يغصب عليهما احد و كل واحد منهما ارتبط بالآخر لسبب معين يحاول أن يحققه ناجى ارتبط بها لأنه شاب فقير طموح يبحث له عن مكان وسط شباب الجامعة الغنى !
أما نعمات فهى أرملة ثرية تملك المال لكن شبابها ولى و انصرف عنها الجميع و أصبحت تعانى من الوحدة القاتلة ، وجدت فى ناجى ضالتها المنشودة أنيس و جليس لها أما هو فوجد البنك الذى لا يغلق أبداً فهى امرأة تملك من العقارات و الأراضى ما يكفيه لتحقيق طموحاته غير المشروعة

نقلاً عن جريدة الأسرار - 15 سبتمبر 2005 م - 11 شعبان 1426 هـ - الموافق الخميس
لقد اختصرت الحكايات حتى لا يطول الموضوع ويمل القارئ

ما رايكم ؟؟؟؟؟؟؟؟
باقة ورد من تقى
[/ALIGN]


تقى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس