[ALIGN=CENTER]على أبواب مدينتك العتيقة, اخترت رحلتي..علني وجدت ذاتي
للوهلة الاولى أذهلتني تلك الحصون والقلاع
التي طالما اشتكت من آهات عتيقة مترنخة بأنين
رسم ملامح السنين بعد اندثار الحنين ..
وعلى مشارفها دمعة مجنونة حائرة
توارت محتبسة تنشد لحنا من الماضي السقيم
لجأت الى مدينتك وما كنت أدري اللجوء المحال ..
زيارتي لم تكن الاولى
فكل مرة أعود أدراجي خائبة ..
أطوق لرسم حلما وأصنع أملا وازرع وردا
وبالنهاية حلما لم يكتمل ..حبا تخشى به ان تعترف
***
لازلت زهرة أيامك وشذى لحظاتك
وانت لي لست بعابر
أتتنكر لذلك؟
كلانا غارق في الحزن حتى الثمالة..
وتحتضر روحه على اعتاب الابتسامة
وعلى ماشارف الامل نشيد حصونا وقلاعا من الالم
..تقتل فينا ربيع كل لحظة
***
أأصبحنا نتقن لعبة الابام ..
ونعشق جراح اللحظات ونطرب لانين الالام
ام نتعمد لدفن الحب في معقل التوهان؟
***
لن اصبح حكاية تطويها السنين..
واحزان تشتاق الى الحنين
ولن اعود هذه المرة خائبة..
ولن اقبل بأي اتفاقيات او معاهدات
سأبقى تلك الزنبقة الشامخة على اعتاب مدينتك
وسأتتظرك كما كل مرة...
على مشارف محرابي
فهل تاتي؟؟؟؟ [/ALIGN]

سأقلدك وسام جنوني**سامنحك نياشيين قلبي**اعلى مراتب الجنون