22/8/1427
يوم الجمعة
بعد صلاه العصر



رحل ...



حقيقه مؤلمه ....



مازال قلبي لا يصدقها



وصدمه......



مازال عقلي الباطني يرفض آن يتقبلها



إعصار....



من الحزن مازال يرسو في ميناااء ذكرياتي



عندمااا دخل آبي غرفتي وهو يقول أدعو لمحمد بالرحمه .....


اخذت ... امشي .....خلفه .....وانااااا .....ممسكه بطرف غترته واقول:


محمد..... .....


مات !!!!!


مات !!!!!!


.....ولم يرد..... وتركني.....


كنت في تلك الدقايق مثل الطفله .الصغيره ...في حيره لا تعرف ما هو الموت ؟


انه الفراق يا محمد



.جلوسك في الصاله وانت تقراء جريده عكاظ.....


عندما تذهب للعمل وتقول لنااا مع السلامه وانت مبتسم .....


أغراضك ....



وصوتك يردد أسمى ....



و.....


و......


كل شي أتذكره .....



الموت لم يخطف ملامح وجهك....... ولم يخطف ما تبقي من ذكريات جمعتناااا



دموعي يا محمد مبعثره في كل ركن من أركان البيت



حاولت ألملم تلك الدموع التي بللت مشوار حياتنا في بيت واحد


ولكن لم اقدر..........


اختك ....قلوب.....





اللهم اغفر ( لمحمد) اللهم ارحمه و واغفر لنا وله يارب العالمين ....و آنا لله وآنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مُصيبتي.

في جفاف العمر.. من قيض الملل....
توســـم قـــلــبي... بقلــــــــبك ربيع
يوم شفتك شي بشرني حصـــــل ...
هو لقيته عنه ما يمكن أضـــــــيع...

في ثواني كل شي.... ناقص ...كــــمل
وكل مبعد عاد لدروبي.... ســــــــريع
مستحيل ..وممكن.. وصعب ..وسهل..
كلها لأمر الهوى تخضع تطــــــيع...