وفيت وفى بعض الوفاء مذلة لفاتنةٍ فى الحى شيمتها الغدرُ
وقور وريعان الصبا يستفزها فتأرن احيانا كما أرن المُهر
تسائلنى من انت وهى عليمة وهل بفتى مثلى على حاله نُكر
فقلت لها: لو شئت لم تتعنتى ولم تسألى عنى وعندك بى خُبر
فقالت : لقد ازرى بك الدهر بعدنا فقلت : معاذ الله بل انت لا الدهرُ
|