كلما لاح برقها خفق القلـ بُ وجاشت من الحنين العروقُ
وأُراها بغتا فيوشك أن يُسـ ـمَعَ من هاجس الضلوع شهيق
وعلى صدرها ثنايا من الخزْ ـزِ مُلِحّ من تحتهن خُفوق
وتراءت بجيدها مثلما يشـ ـترف الظبي أو يَشِبُّ الحريق
أتمنى دُنُوَّها ثم أنأى فَرَقَ الناس, إنني لَفَروق
توقيع : جابر الجندي
|