كيف نعالج ظاهرة الشيشة المنتشرة في بلدنا
الوالدين: ينصب دور الوالدين في عدة جوانب
التربية حيث من الصغر يجب على الوالدين مراعاة امر الناشئة ويجب عليهم ان يعلمهم الصالح من الطالح فعندما يرى الولد شخصا ما يدخن ومعه امه او ابوه يخبره عن تلك العادة السيئة ويشرح له مضارها وما قد تسببه من امراض وهكذا فعندها سوف تنعكس صورة سيئة وقبيحة في مخيلت الطفل عن هذا الشيء ولكما سئل الطفل عنها يجب ان يرد على اسئلتها بكل صدق حتى لا تختلط عليه الامور وتتعقد ..
كما انه على الوالدين عندما يجد الطفل المقدرة على القراءة الشراء له المواد التي تساعده على اكتشاف الواقع والحقيقة بمنظور علمي وصحي وتربوي جديدين لهذا سوف يزيد وتزيد الثقة عند الطفل من لدن والديه ويثق فيما بعد في كل كلامهم..
المدرسة: وهنا المشكلة اذا ما كان المعلم يدخن والتلميذ يرى مدرسه وهو يدخن الله يستر عاد ... ولكن ليس كل المدرسين طبعا يدخنون فكيف هو دور المدرسة والمربي هنا... يجب ان يغذ الطالب بين فترة واخرى بما يدور من عادة سيئة في المجتمع وكيف على الطلاب عدم الاقتراب منها ويجب تحذيرهم من المضار والسلبيات من هذه العادات ...
المجتمع: يجب على المجتمع التكافؤ واتخذ السبول من اجل القضاء على مثل هذه الامور من حيث منع تناول الشيشة في المحلات والمقاهي وكذلك استخدمها في الشواطيء لما لهذه الامكان من تردد من جميع فئات المجتمع ولا ننسى انهها تلوث بيئتنا الجميل وجوها
الاسرة أي الاخوة والاخوات: لهم دور جدا قوي في تثقيف الاخوة الصغار وابراز لهم النصح والنصائح من حيث إنها سلوك مخل بالأدب والأخلاق وكذلك انها مضرة بالصحة وأنها مسببة للأمراض فاتكة وقاتلة وهكذا من هذه الأمور التي تغرز لدى الطفل أو المراهق معا..
فلو تكاتف الجميع معا لما بقي في بلادنا مثل هذه العادات السيئة ..
حقيقة انا قد برزت بعض الحلول واذا كان لديك بعض الزيادات فيا ريت لو تتطرح
فحقيقة انا ما كثير احب الكتابة على الكمبيوتر
اتضياق من كثر الجلسة جنبه
ودمتم على خير
الطير

وكل حب لغير .... وجه الله ينهارٌ
هم الرجال اذا ما اشتد عزمهم
سيوفُ تقطعــــــــــــــــــــــو الرقابٌ

علمتني الحياة ان افارق دائما من احب
وعلمتني الاصالة ان لا انسى من احببت

الطير