يعاني بعض المرضى طنيناً في الأذن لا يكاد يكف لحظة واحدة ، وإن الشكوى لا تفيد إلا اذا توجهنا لأهل الخبرة والاختصاص. ولكن ما هي الأسباب وكيف يمكن علاج هذه الحالة التي يمكن ان يتعرض لها كل إنسان



"العلاج الطبيعي" تتسبب الالتهابات التي تصيب الأذن الداخلية والوسطى في تعثر السمع والإصابة بطنين مزعج يظل في الأذنين وقد يؤدي إلى الشعور بالدوار. ومن الأعراض الأولية حدوث رنين في الأذنين وهو الطنين الذي قد تسمعه لدى وقوفك بجوار شخص يخطب في إحدى المناسبات. وتضاعف الالتهابات السائل الليمفاوي في الأذن الداخلية وهو ما يؤدي إلى زيادة الضغط على العصب السمعي الذي يترجمه الدماغ على أنه صوت.

ولتخفيف الالتهابات جرب استخدام الأعشاب الطبية المضادة للالتهابات مثل الكركم والبرميلين في الشاي. كما يمكن تخفيف السائل باستخدام مدرات البول التي تساعد على تقليص أعراض الطنين . ومن مدرات البول المفضلة شعر الذرة الخضراء. ويمكنك أن تضع شعر الذرة في كوبين من الماء وبعد ذلك دع الشعرات في الماء لمدة عشر دقائق وامزج بعدها الماء بنسبة مساوية من الشاي العشبي واشرب.



تعديل السلوك

يمكن استخدام مجموعة متنوعة من العلاجات للتخلص من طنين الأذن ولكن من الصعب تطبيق طريقة علاج واحدة على الجميع . ولعل أحد الطرق هي التهدئة أي التخلص من بعض الطنين والتعود على ما يتبقى منه. ويتضمن ذلك العلاج بتعديلاً في السلوك، وتعلم تقنيات الاسترخاء للمساعدة على التخلص من حدة القلق التي يعاني منها كثيرون نتيجة للحالة . ومن الأفضل استشارة طبيب نفساني مدرب تدريباً خاصاً لعلاج الطنين.

وهناك أجهزة يمكن استخدامها لتقليد الصوت الذي تسمعه للفت انتباهك بعيدا عن الضجيج في رأسك وتشمل هذه التقنيات أجهزة للمساعدة على السمع وجهازاً يوضع على الطاولة يصدر ضجيجا. وللتخلص من طنين الأذن تجنب التعرض للضوضاء العالية. وابتعد عن المنتجات التي تحتوي على الأسبرين لأنه يزيد الحالة سوءا. أما الكافايين فهو منبه ويتسبب في إضطرابات الخلايا السمعية. ولذلك ينبغي تجنبه أيضا.



الخبير الغذائي

ربطت دراسات كثيرة التيتانوس بالمستويات العالية للأنسولين في الدم. ولذلك حاول اتباع الحمية الخاصة بمرضى السكري وخفض السعرات التي تتناولها للحفاظ على وزنك مثاليا ورشيقا واحصل على 50 في المئة من السعرات من الكربوهيدرات، 30 في المئة من الدهون و 20 في المئة من البروتين في كل وجبة غذائية.

ويعرف الطنين في الأذن على أنه خليط من مرض «منيير» وحالة تشمل الدوار وتضاعف تدهور القدرة السمعية. وفي إحدى الدراسات شملت رعاية طويلة الأمد للعلاج تجنب كل الأغذية المحفوظة والمعالجة والحد من تناول الملح لمستوى الغرام الواحد في اليوم. كما تعزيز نكهة الطعام بعصير الليمون والأعشاب و البهارات.

ويظهر البحث أن زيادة تناول الأغذية الدهنية يمكن أن يتسبب في إلحاق الضرر بالأذن الداخلية. وينبغي اتباع وجبات غذائية تحوي نسبة منخفضة من الدهون.

وينبغي على المريض تجنب الأجبان الدسمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والبطاطا المقلية والوجبات الغذائية المطهية على شكل وجبات جاهزة.

تذكر أن الوجبات الجاهزة التي لا تحتوي على الزيوت أو الدهون المتحولة لا تعني انها قليلة الدسم .


منقووووول عن موقع متخصص

الدهر يومان ذا أمن وذا خطـر
والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف
وتستقر بأقصى قاعـه الـدرر
وفي السماء نجوم لا عداد لهـا
وليس يكسف إلا الشمس والقمر