السلام والرحمه
عذرا على التأخير
****
الجزء الثالث

اليوم راح أتكلم عن حياة أمل وامها مع أهل أمها في خلال سبع سنوات يعني من يوم كان عمر أمل سنتان وقت ما راحت أمل وأمها لأهل الأم حتى أصبح عمر أمل تسع سنوات

أم أمل .. لما جات عند أهلها كانت حزينه كثير بسبب مشاكلها مع الزوج كانت تحس بلوعه بسبب ما أصبحت عليه حياتها وهي مازالت صغيره عمرها مايتعدى 16 سنه شبه مطلقه وأم لطفله ماتتجاوز السنتين من عمرها

عاشت مع أهلها معززه مكرمه تلاحقها نظرات الشفقه من كل أهلها وفي المقابل نظرات الإستفهام من الأخرين

أمل .. طفله صغيره ماكانت حاسه بالي صار كانت فرحانه كثير لأنها لقت جو أسري أفضل بكثير من الي تركته في بلدها لقت أب جدا حنون وأخوان وأخوات وخاصه خالتها الي أكبر منها بثلاثة أشهر وكانت أختها في الرضاعه كانت مقربه منها كثير .. إلي يشوفهم دايما يحسبهم توأم رغم الإختلاف بينهم خلقة بس لبسهم وحركاتهم وروحتهم وجيتهم مع بعض توحي للي حواليهم بإرتباطهم الكبير

مرت السنوات ممتعه لأمل .. كئيبه لأمها بسبب حيرتها عن مصيرها المجهول .. أبد ماكانت نادمه على الي هيه فيه وماكانت مغلطه نفسها بشي بس كان ودها لو كان حالها أفضل من كذا بس شلون ؟؟

صار عمر أمل 6 سنوات يعني بدأمشوار المدرسه وكانت مع خالتها وفي نفس الصف ا لأول والثاني والثالث وكانت دائما الأولى وخالتها الثانيه وكانت دائما رافعه راس أمها ومنوره وجهها وكانت بتفوقها مخففه على أمها كثير من الألم

أم أمل .. عانت كثير في هاذي الفتره بسبب إحساسها بسنوات تمضي بلا هدف لا دراسه ولا أي شي يشغل وقتها البيت وأهلها وطبعا أمل بس حق نفسها ولاشي قبل الزواج أنهت الإبتدائيه وكانت الأولى دائما بس الزواج حرمها من التعليم حاولت ترجع للدراسه بس للأسف إرادتها كانت ضعيفه بسبب خجلها من الوضع الي وصلت له

بدت حياة أمل وأمها تأخذ منحى آخر لما أصبح عمر أمل تسع سنوات يعني لما كانت في الصف الثالث الإبتدائي

وهنا أتوقف وأكمل المره الجايه

أعذروني من ألحين إذا تأخرت عليكم

***
يتبع.

بقايا حروف منثوره على صفحة مشاعر تنزف