منتديات زهرة الشرق - عرض مشاركة واحدة

حـــــازم · 07-02-06, 05:35 PM

[ALIGN=CENTER]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

المصريون يهتفون بقوة الليلة في ستاد القاهرة
يمين.. شمال..حنكسب السنغال
منتخبنا الوطني استعد بقوته الضاربة.. لمواجهة ضيوف وكمارا

كتب : محمد مجاهد

الليلة.. موعد جماهيرنا الوفية مع منتخبنا الوطني في لقاء العبور الكبير.. الليلة جماهيرنا مستعدة للهتاف بقوة في لقاء الحسم والفصل "يمين.. شمال.. حنكسب السنغال" إن شاء الله لاجتياز هذه العقبة وهي الخطوة قبل الأخيرة للوصول إلي المباراة الأهم.. الليلة جماهيرنا الرائعة علي موعد مع مهمة وطنية علي مستوي عال.. جاهزة بهتافاتها المدوية التي ترعب أي منافس.
الليلة.. جماهيرنا علي موعد مع المواجهة الملتهبة بين الفراعنة أبناء النيل مع نظيره السنغالي في لقاء العبور إلي نهائي البطولة والمباراة تنطلق في السابعة مساءً.. باستاد القاهرة الدولي الذي ارتدي أجمل الثياب من أجل استقبال اللقاء من كافة الوجوه.. ومنتخبنا استعد بقوته الضاربة لمواجهة الحاج ضيوف وهنري كمارا نجمي السنغال.
كل الظروف مهيأة لفريقنا الوطني لكي يحقق إنجازاً كروياً جديداً في البطولة يواصل به المسيرة الناجحة.. فالفريق حصل علي أكبر دفعة معنوية في تاريخه.. بحضور الرئيس محمد حسني مبارك المران الرئيسي حيث قام سيادته بشحذ همم اللاعبين الذين كانوا سعداء حقاً بتلك اللفتة الكريمة من راعي الرياضة والرياضيين وغير المسبوقة في تاريخ الكرة المصرية.
فضلاً عن أن الجهاز الفني واللاعبين تعاهدوا علي استمرار الانتصارات في البطولة.. من أجل إسعاد الجماهير الوفية المخلصة التي لعبت دوراً بارزاً في انتصارات الفريق.
من الناحية الفنية.. نجح فريقنا في تخطي عقبة الكونغو في دور الثمانية بأكبر نتيجة تحققت في البطولة والفوز هو المهم بخلاف أي آراء أخري للخبراء.
ظهر بوضوح إصرار كتيبة حسن شحاتة علي المضي بخطوات ثابتة نحو حصد كأس البطولة ولم لا؟ وكل العوامل في صالح فريقنا الذي يضم في صفوفه نخبة ممتازة من اللاعبين الأكفاء الذين تفوقوا علي أنفسهم في كل المباريات وكانوا عند حسن الظن بهم.. لذلك وجدوا اهتماماً غير عادي بهم لأول مرة في تاريخ كرة القدم المصرية.
كما أن الجهاز الفني أغلق ملف الكونغو مباشرة عقب انتهاء المباراة وقام بدراسة متأنية ومستفيضة عن فريق السنغال من كل الوجوه معتمدين علي مبارياته التي أداها في البطولة وآخرها مباراته في دور الثمانية مع غينيا.. والمنتخب المصري واصل الإعداد الجيد للمباراة عن طريق الجهاز الفني بقيادة الكابتن حسن شحاتة وشوقي غريب وحمادة صدقي وأحمد سليمان.. حيث كان التركيز الشديد خلال محاضرة اللعب والتدريبات المستمرة علي كيفية فك شفرة فريق السنغال من فتح الثغرات في دفاعه عن طريق الجانبين.. والتأمين الدفاع بفرض الرقابة اللصيقة علي الهجوم السنغالي وأبرز لاعبيه.. وضرورة شغل منطقة المناورات بأكبر عدد من اللاعبين.. باللعب المباشر السريع ومحاولة التسديد المباشر علي المرمي.
ومنتخبنا يملك كل مقومات النجاح في خطوطه دفاعاً ووسطاً وهجوماً وذلك بوجود 23 لاعباً جاهزين للاشتراك في المباراة في أي لحظة حيث لا فارق الآن بين الأساسي والاحتياطي وكل اللاعبين يجمعهم حب الوطن والدفاع عن سمعة الكرة المصرية في المونديال الأفريقي.
التشكيل
وإذا استعرضنا خطوط الفريق نقول.. عصام الحضري حالياً أفضل حارس مرمي في أفريقيا.. أدي أحلي مباريات عمره في هذه الدورة وتفوق علي نفسه وهو الحارس الأمين في مباراة الليلة.
خط الظهر أثبت وجوده وهناك أدوار خاصة للرقابة وهي مسئولية كبري.. تقع علي عاتق كل من وائل جمعة الذي يتفرغ للرقابة اللصيقة ومعه ابراهيم سعيد الليبرو وعبدالظاهر السقا.. والدفاع مطلوب منه التغطية والرقابة أيضاً وإبعاد أي خطورة عن مرماهم.. وفي الجانبين محمد بركات في الناحية اليمني له واجبات دفاعية وأخري هجومية بالانطلاق في الجهة اليمني... وفي اليسري طارق السيد الذي أثبت جدارته في الفترة الأخيرة.. ومحمد عبدالوهاب جاهز للعب في أي وقت.
نظراً لوجود مجموعة كبيرة من لاعبي خط الوسط الجاهزين فإن الجهاز الفني في حيرة فعلاً.. محمد شوقي له دور دفاعي معروف.. ويوجد محمد أبوتريكة صانع الألعاب.. وحسن مصطفي وأحمد حسن.. والهجوم به أصحاب الخبرة في المقدمة العميد حسام حسن جاهز للعب في أي وقت وميدو بعد أن تماثل للشفاء والثنائي الرهيب عماد متعب وكذلك صاحب المجهود الكبير عمرو زكي.. ومن اللاعبين الجاهزين أيضاً أحمد السيد.
تحذيرات
الجهاز الفني حذر اللاعبين بضرورة الالتزام الكامل بالخطة وعدم السرحان في الملعب واحترام المنافس تماماً وعدم تمكينه من السيطرة علي الكرة وضرورة الضغط عليه بكل قوة.
ولا يتبقي سوي الأداء الرجولي من لاعبينا في المستطيل الأخضر وضرورة إسعاد الجماهير بعبور عقبة السنغال حتي نحقق آمال الجماهير ونصعد بعون الله إلي نهائي المونديال الأفريقي.. قولوا يا رب.
أما فريق السنغال ليس صيداً سهلاً.. لكنه منافس عنيد وعتيد.. له تاريخ كبير.. في دنيا الكرة الأفريقية.. وهو فريق متكامل الصفوف يضم مجموعة من اللاعبين أصحاب الأسماء الرنانة أمثال كمارا وحاج ضيوف الذي غاب عن مباراة دور الثمانية وبابا ديوب ومامادو نيانج ودياكيتي.
المدير الفني للفريق عبدالله سار قام بإعداد اللاعبين جيداً بدنياً وفنياً.. لهذه المواجهة الصعبة جداً حيث تخشي السنغال الجماهير في المقام الأول وتعتبرها قوة الدفع الكبري للمنتخب المصري.
عموماً.. المباراة حوار كروي رفيع المستوي بين فريقين وصلا عن جدارة للدور قبل النهائي وبإذن الله النصر لمصر.

كل التوفيــق
لمنتخبنا الوطني المصري
بتخطي السنغال
والصعود للنهائـــي

تحيتي وصفو ودي
حــــازم [/ALIGN]