أحبتي الكرام

وهكذا ينتهي شهر رمضان سائل الله ان يتقبل من الجميع

ليتبعه شهر شوال وهنا السؤال ماذا بهذا الشهر من فضل ؟

عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال (من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر)

واليكم أحبيتي بعض الفتاوي اسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله

سئل سماحة الشيخ : هل يجوز للانسان أن يختار صيام ستة أيام في شهر

شوال ، ام أن صيام هذه الأيام لها وقت معلوم ؟ وهل اذا صامها تكون فرضا

عليه ؟ وكانت الاجابة على هذا السؤال ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

انه قال ( من صام رمضان ثم اتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر ) رواه مسلم

وهذه الايام ليست معينة من الشهر بل يختارها المؤمن من جميع الشهر ، فأذا شاء صامها

في أوله أو في أثنائه أو في أخره وان شاء فرقها وان شاء تابعها فالامر واسع بحمد الله

وان بادر اليها وتابعها في أول الشهر كان ذلك أفضل لأن ذلك من باب المسارعة الى الخير

ولاتكون فرضا عليه بل يجوز له تركها في أي سنة لكن الاستمرار على صيامها هو الافضل

و الاكمل لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( أحب العمل الى الله ماداوم عليه صاحبه وأن قل ) مسلم

سئل سماحة الشيخ : هل يجوز صيام ستة من شوال قبل صيام ماعلينا من قضاء رمضان ؟ والجواب

قد اختلف العلماء في ذلك والصواب أن المشروع تقديم القضاء على صوم الست وغيرها من صيام النفل

لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من صام رمضان ثم اتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر ) ومن قدمها

على القضاء لم يتبعها رمضان وانما أتبعها بعض رمضان ولأن القضاء فرض وصيام الست تطوع

والفرض أولى بالاهتمام والعناية

سئل سماحة الشيخ : رجل عليه كفارة شهرين متتابعين وأحب أن يصوم ستة من شوال فهل يجوز له ذلك ؟

وكان الجواب - البادرة بصوم الكفارة فلا يجوز تقديم الست عليها لأنها نفل والكفارة فرض وهي واجبة على

الفور فوجب تقديمها على صوم الست وغيرها من صوم النافلة -هذا ما اخترته لكم بخصوص صيام الستة

من شوال نفعني الله واياكم بها وتقبلوا تحيتي الخالصة

زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي