عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-02, 06:33 AM   #6
 
الصورة الرمزية أبو حميد

أبو حميد
داعية الزهرة

رقم العضوية : 199
تاريخ التسجيل : Jul 2002
عدد المشاركات : 618
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ أبو حميد

انجازاته
استمرت خلافته عشر سنين تم فيها كثير من الانجازات المهمة000لهذا وصفه ابن مسعود -رضي الله عنه- فقال :( كان اسلام عمر فتحا ، وكانت هجرته نصرا ، وكانت إمامته رحمه ، ولقد رأيتنا وما نستطيع أن نصلي الى البيت حتى أسلم عمر ، فلما أسلم عمر قاتلهم حتى تركونا فصلينا)000
فهو أول من جمع الناس لقيام رمضان في شهر رمضان سنة ( 14 هـ ) ، وأول من كتب التاريخ من الهجرة في شهر ربيع الأول سنة ( 16 هـ ) ، وأول من عسّ في عمله ، يتفقد رعيته في الليل وهو واضع الخراج ، كما أنه مصّـر الأمصار ، واستقضـى القضـاة ، ودون الدواويـن ، وفرض الأعطيـة ، وحج بالناس عشر حِجَـجٍ متواليـة ، وحج بأمهات المؤمنين في آخر حجة حجها000
وهدم مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم- وزاد فيه ، وأدخل دار العباس بن عبد المطلب فيما زاد ، ووسّعه وبناه لمّا كثر الناس بالمدينة ، وهو أول من ألقى الحصى في المسجد النبوي ، فقد كان الناس إذا رفعوا رؤوسهم من السجود نفضوا أيديهم ، فأمر عمر بالحصى فجيء به من العقيق ، فبُسِط في مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم-000
وعمر -رضي الله عنه- هو أول من أخرج اليهود وأجلاهم من جزيرة العرب الى الشام ، وأخرج أهل نجران وأنزلهم ناحية الكوفة000


الفتوحات الإسلامية
لقد فتح الله عليه في خلافته دمشق ثم القادسية حتى انتهى الفتح الى حمص ، وجلولاء والرقة والرّهاء وحرّان ورأس العين والخابور ونصيبين وعسقلان وطرابلس وما يليها من الساحل وبيت المقدس وبَيْسان واليرموك والجابية والأهواز والبربر والبُرلُسّ000وقد ذلّ لوطأته ملوك الفرس والروم وعُتاة العرب حتى قال بعضهم :( كانت درَّة عمر أهيب من سيف الحجاج )000


هَيْـبَتِـه و تواضعه
وبلغ -رضي الله عنه- من هيبته أن الناس تركوا الجلوس في الأفنية ، وكان الصبيان إذا رأوه وهم يلعبون فرّوا ، مع أنه لم يكن جبّارا ولا متكبّرا ، بل كان حاله بعد الولاية كما كان قبلها بل زاد تواضعه ، وكان يسير منفردا من غير حرس ولا حُجّاب ، ولم يغرّه الأمر ولم تبطره النعمة000


استشهاده
كان عمر -رضي الله عنه- يتمنى الشهادة في سبيل الله ويدعو ربه لينال شرفها :( اللهم أرزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي في بلد رسولك)000وفي ذات يوم وبينما كان يؤدي صلاة الفجر بالمسجد طعنه أبو لؤلؤة المجوسي ( غلاما للمغيرة بن شعبة ) عدة طعنات في ظهره أدت الى استشهاده ليلة الأربعاء لثلاث ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة000 ولما علم قبل وفاته أن الذي طعنه ذلك المجوسي حمد الله تعالى أن لم يقتله رجل سجد لله تعالى سجدة000ودفن الى جوار الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر الصديق -رضي الله عنه- في الحجرة النبوية الشريفة الموجودة الآن في المسجد النبوي في المدينة المنورة000

منقول

والسلام أمان


توقيع : أبو حميد
اللهم صلي وسلم وبارك على أشرف الخلق والمرسلين وقائد الغر المحجلين نبينا وحبيبنا وقائدنا وإمامنا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم كلما تعاقب الليل والنهار وصلي اللهم عليه كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون وصلي اللهم عليه بعدد مخلوقاتك وعدد ذرات مياه بحارك ومحيطاتك وبعدد ذرات رمالك وترابك وصلي اللهم عليه كلما تعاقب الليل والنهار وصلي اللهم عليه كلما ذكره الذاكرون الأبرار وصلي اللهم عليه وعلى المهاجرين والأنصار وصلي اللهم عليهم كلما تعاقب الصباح والمساء وصلي عليهم كلما طلع الضياء ولاح وصلي اللهم عليهم كلما ظهرت النجوم وتلاحمت الغيوم وصلي اللهم عليهم كلما مشى على الأرض من ماش ودرج وصلي عليهم كلما دبت على الرض من دابة ومشت وصلي اللهم على آل بيته الأطهار وصحابته الأخيارومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

أبو حميد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس