يا حجاج، إنما يرحم الله من عباده الرُّحماء الكرماء،
أولي الرحمة والرأفة والتعطف على عباده وخلقه،
أشهد أنك قرين فرعون وهامان؛
لسوء سيرتك،
وتَرْك ملّتك،
لو يتذكر كل ظالم وطاغية
انه سيكون في مثل هذه اللحظة الصعبة
التى لن تنفعه الا عملة الصالح
كان الحجاج يدعو حين حضرته الوفاة فيقول:
اللهم اغفر لي، فإن الناس يزعمون أنك لن تفعل.
قال الحسن البصري: والله إن نجا لَينْجوَنَّ بها.
يعني بحسن ظنّه في الله وحسن رجاءه.
في الاول والاخير الرحمة والغفران بيد الله وحدة لاشريك له
حسن الظن باللة وحسن رجاءه
اختيار جميل وقيم جدا
استاذ احمد المصري
|