الاستاذ الفاضل المشرف العام
الاخت المشرفه
حتى تكتمل صورة وجدى أسجل لكم هنا قصيدتين
قد كتبتها فى محبوبى ومعشوقى
الاولى عندما اخبرتنى بأن هناك من تقدم لها واجبترت عليه
أقول فيها ::
غــــــــــــــــدر بــــي زمانـــــــــي بعـــــد أن كانــــــت لــــــــى ايامــــــــي
اخبرتني بـــــــــأن غيـــــــــري أضحى خطيبا بعد ان كانت هـي احلامي
هــــــذا عشقنـــــا الذي كــــان تشهـــــــده الليالـي وهــــــذا صبا حبنـــــــــا
تغفوا جفونــــي علــي رؤياه وتستقيظ اروحنـــا تبكي زمانــــــــي
عشت من بعده بين الاموات اتجـــــــــرع مـــــن الحيــــــــــاة عذابــي
وحملت علي جســـدي اكفاناً يملؤهـــــــــا وجــــــــــــدي واحزانــــــــــــي
تنكرت لـــــــي الايـــــام بعــــــــد عيشً رغــــــــداً وامانـــــــي
اليـــــــــوم اعيـــــش بالامــس بين ذكريــــــــات كانــت لنـــا وليالـي
ينـــــــوح علــــــــي حالـــــــــي كل عاشـــــــــــق وحبيــــــــب غالــــــــــى
هــتفـــــــت علــــــي الحبيب مـــن ذكـــــــري شــــوقا غــــــــــادي
وغربـــت شمــــــس عمـــري بعد ان غـــــــــــاب عنــــي بهائى
ياليت عـــــــــاد لي بهائـــي بلفتة مــــن وجهـــه .. البــــــدر النائـــــي
إليك عنى زمانـــى فقد كبلتنىافكارا وايقظت اشــجانــــــــــى
واسهرت ليلى واظمأت نهارى حتى ضاق الكـــــون ببــــكائــــــى
وانتحبت الطيور فى اوكارها حتى علم القــــــاصــــــى والدانـــــى
وضجت السمــــــاء لنواحنــــــا حتى هطـلـــــــت بالدمــــــع الغـــالى
فما عادت بعــــده الحياة حلوة لنا وماعـــاـد بها شئ من الجمـــالى
وعندما اخبرتنى بان الامر اوشك على الأنتهاء وان كلا منا مرتحلا الى طريق غير الاخر
فكتبت وقلت :
:pcring:
وجادت بنفسها من أجل حبها
حين أشهر العدا سيفاً في وجه عشقها
تذوب الآماً كل لحظة عندما يخطر ببالها
تتلاشى انفاسها حين يتراء لها غرامها
يتوقف قلبها من كثرة هيامها
تبكى احلاماً علي حب كان لها
تتساقط اوراق الربيع حزناً علي هيامها
وفنيت الورود حين لامست اذيالها
واجدبت الارض حزناً من رثائها
وعزفت الحياه عن اخراج الوانها
وعاشت كالموتى تنتظر اكفانها
حين تزف في حفل عرسها
والقوم تتضحك وهي تسلم انفاسها
وزفت الي بيتاً ليس فيه أليفها
وسمع الكون صوت انينها
حتى بكى الجماد من جراء نحبيها
ونعت النجوم سوء حظها
واحتجب القمر رثائاً علي ضيعة عمرها
وغابت الشمس علي جور ايامها
حتي خضبت الارض من جراء إيلامها
وباتت ترجو من الزمان أنيسها
كلما عادت الطيور الي اوكارها ولم ترى هي ضميمها
نسى الزمان عطفه حين أطاح بحبيبها
وباتت تبحث عن الموت والموت لا يجود لمثلها
فهذه الكلمات اسجلها هنا لتكتمل لدى القارء صوره وجدانيه كامله لمعانات
عاشقان افترقا وهما فى قمه الارتياط وفى غاية الشوق واللهفه
يحدوهما أمل ان ذات يوما ترجع الطيور الى اوكارها
وتغرد الطير مرة اخرى حين تقف على اشجارها
:pcring::pcring::pcring:
:pcring::pcring:
:pcring:
والحمد لله رب العالمين
احمد المصرى
ملحوظه
كل الصلاحيات والحقوق للخوه المشرفين فى تنسيق الرساله واظهارها بالصوره المناسبه