.




والسؤل القديم يتجدد ........................... من المسئول ؟؟


القضية باختصار هي كباقي القضايا في حياتنا :

هناك أخطاء صغيرة ، ولكنها عندما تتراكم ، فهي تزداد وتتعاظم وتكبر مع مرور الوقت
مثال بسيط : عندما لا يذاكر الطالب دروسه فهو يرسب في الامتحان ويتكرر ذلك ، فيترك الدراسة نهائيا ويكون بلا مستقبل في الزمن الصعب . . . . والنتائج بعد ذلك معروفة .

وفي موضوع اليوم :

...... من الضحية ؟ ...... ومن المسئول ؟ ......وما الحل؟

الضحية : هم أبناء المجتمع من الجنسين وبكافة فآتهم .

المسئول : هو المجتمع والبيت والاسرة ..
المجتمع هو الام والاب ، وكلاهما يتحمل نصف المسئولية

قد نجد الاب مشغول مشغول مشغول في البحث عن لقمة العيش وما يكفي الابناء والاسرة للعيش بحياة كريمة دون الحاجة لأحد ، وبالتالي فهو سيُقصر في واجبات أخرى معتمدا على وجود الام ودورها في البيت .
قد نجد الام ( العصرية ) تلهث وراء الموضة والمظاهر الاجتماعية بحثا عن الظهور بمظهر لائق أمام مثيلاتها ( العصريات ) فهي لا تقبل أن تكون أقل منهن من حيث المظهر الاجتماعي .
. . . الخ من مظاهر الفشل وعدم الانضباط في الاسرة
وتكون النتيجة هي ، جيل من الابناء الغير قادر على مجابهة الحياة بكافة أشكالها
جيل ضائع بين مغريات الحياة وجديدها اليومي ..
جيل بلا قدوة حسنة ينتمي اليها ويقلدها ويتبع خطاها
جيل الفضائيات والديجيتال والانترنت . .

ويتوالى مسلسل السقوط نحو الهاوية السحيقة . . .
. . . فتكون النتيجة ما ذكرتِ

والاهم من كل ما تم ذكره ، هو عدم وجود الوازع الديني والاخلاقي الكافي لتربية الابناء
قد لا تهتم الام أو الاب بمتابعة الابناء ، هل قاموا بالصلاة في أوقاتها أم لا
قد لا تهتم الاب أو الاب بغرس العادات الاسلامية الصحيحة في نفوس الابناء وتعويدهم على عادات اسلامية صحيحة ، وحضدهم على قراءة سيرة السلف الصالح من المسلمين الاوائل والتعرف على بطولاتهم وانجازاتهم . .

كل هذه العوامل وأكثر ، أدت الى خلخلة النظام الاسري الصحيح في المجتمع
والتراكمات تتوالى والفشل يزداد يوما بعد يوم .

والنتيجة ............... ما نراه اليوم

الحل : بناء جيل من الشباب المسلم الحقيقي بعادات اسلامية صحيحة
مع وجود قدوة صالحة حقيقية ، صالحة للاتباع . . .


أختي كل الحنان ............... كعادتكِ
مواضيعكِ رائعة ومفيدة للمجتمع

لكِ شكري وتقديري






مع محبتيlonely