و لازالت ايامي تمضى،،،
ما الذي يؤلمني،،
الحدث ام الذكرى،،
و لما أشعر بهذا الصقيع في عروقي
أشعر ببرودة الجسد الميت تسري بين أضلعي،،
و تؤلمني
تائهة انا،،
و حيرتي سرها قديم، و دفين،،
سر وددت لو اني استطيع انت امحي ذكراه من
اوراقي و صفحاتي،،
نقطة سوداء،،
تناثرت عبثاً من حبر الأيام،،
و تركت بصمتها على حياتي، على ذاتي،،
فإن ذكُرت اليوم ذكُرت معي،،
و رسمت ملامحي،،
في إحدى الليالي،،
و في قمة الخشوع للخالق،،
بكيت الندم،،
و طلبت الغفران،،
و بعدها مضت حياتي،
و مضيت أنا،،
تسكنني سعادة خارجية،
و رضا روحي،،
تزعزعه هذه الذكرى،،
ليتها تموت، كما ماتت أحاسيسها،،
ليتني أستطيع أن أعيد أيامي،،
ليس لأغير محتواها، بل
لأواجه نفسي،،
نفسي الخطأه،،
و أمنعها،،
فأنتصر على اناي،،
سفينتي ماضية نحو الأيام،،
تسير نحو الجديد،،
سعيدة انا،
لكنه ألم الذكرى،
و سوء الذكرى،،
و لازالت ايامي تمضى،،،
بذاتي اليوم،،
و ذكريات الأمس،،
توقيع : بنت البدر
يا رب إذا أسأت إلى الناس فأعطني شجاعوة الإعتذار،،
و إذا أساء الناس لي فأعطني شجاعة العفو،،،
|