الموضوع
:
تعال .. اقترب مني ... حدثني
عرض مشاركة واحدة
28-08-02, 09:37 PM
#
7
حـــــازم
قلب الزهرة النابض دفئاً جيل الرواد
رقم العضوية : 62
تاريخ التسجيل : Jun 2002
عدد المشاركات : 19,284
عدد النقاط : 10
أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حـــــازم
يا لروعة التعبير ... يا ماستنا
[c]
ماســـه ... يا من تقبعين هناك …
سلام الله عليكِ ورحمته وبركاته …
تحايا معطرة من القلب اهديها إليكِ …
قرأت لكِ مؤخرا … هذه الخاطرة
ولم أتمكن من الرد عليها فور نشرها
لكن بعد أن استجمعت قواى
اسمحي لي أن اكتب لكِ ما شعرته وأنا اقرأها
فأول ما بهرني تجاهها هو الفكرة في حد ذاتها …
الفكرة جديدة ورائعة بما في الكلمة من معنى …
فكرة التحدي … الاستفزاز …
ومناجاة الحبيب بأسلوب اللامبالاة وانعدام تأثيره عليكِ …
إن كنت تجرؤ … فاقترب … فأنت لن تحرك فيّ ساكناً…
ويا للثقة …
أتختالين بحسنك الذي لا يُقاومه الرجال …
بل ويجعلهم يفقدون أعصابهم تجاهه ؟؟
ثم يا لروعة التعبير …
فأمام هذه القوة والثقة العمياء بالنفس …
يأتي ضعف الأنثى أمام نظرات الرجال …
الضعف الذي يكسبها سحرا آخر لا يقاومه اشد الرجال باساً …
فهنا تكمن قوة المرأة … هنا يظهر سحرها الأنثوي الفتاك …
قوتها وسحرها في ضعفها واستكانتها …
فما أن تري عينيه وسحرهما حتى يتلاشى جبروتك ولا مبالاتك …
وتتحولين إلى عاشقة … ضعيفة
ولكن برغم العشق …
فأنت ترفضين آلامه وعذاباته والتي اكتوى فؤادك بها …
فأدخلك عالم الموتى بين الأحياء …
بل انك تضعين شروطا لقبول هذا العشق …
تريدين صدقاً …
حُباً …
اماناً …
وسلاماً …
فما أن تتحقق شروطك …
فأنت تهبينه كامل الحرية والتصرف فيكِ …
وتسمحين له بالاقتراب منك والحديث .
ويا لغرابة الإحساس …
فبعد أن تصلي إلى جنون حبه …
تطلبين عذاباته لك مجدداً …
وكأنها عامل مساعد في الشعور بعظمة هذا الحب …
ولكن …
ها أنت تضعين شروطا أخرى لذاك العذاب …
بان تتذوقيه منه … ولا يتركك فيه إلى ابد الآبدين …
عذبني … ثم اعد إلي روحي بهواك …
وكأنك تؤكدين بأنه من لم يكتوي بنار العشق … فلن يستشعر روعته …
وكأنك تقيسين حالات العشق وعذابه
بالمثل القائل
" الصحة … تاج على رؤوس الأصحاء … لا يراه إلا المرضى "
فيا لروعة خباياك ماســتنا …
أتمنى أن أكون قد أقتربت ولو بالقليل عما دار في مخيلتك .
تقبلي
العطره
حــــازم
[/c]
توقيع : حـــــازم
زهرة الشرق
zahrah.com
حـــــازم
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات حـــــازم