حاليا يحب عدد كبير من الأطفال استخدام الإنترنت. الموضوعات على الإنترنت متنوعة، منها الجيد ومنها السيئ، ويصعب على ولي الأمر أن يوافق عليها دائما. إذن كيف يتجنب الأطفال الفضوليون الذين لا يملكون قدرة قوية على التمييز تأثير المعلومات السيئة على الإنترنت. في الأيام الأخيرة قدمت إحدى شركات البرمجيات بقوانغتشو برنامجا جديدا.

البرنامج الذي يحمل اسم "ولي الأمر الإلكتروني"، يمكنه أن يخفي الموضوعات الإباحية والعنف على الإنترنت، ويمكنه أن يسجل أحوال استخدام الأبناء للإنترنت، مثل من يتعاملون معه على الإنترنت، تسجيل دردشتهم مع الآخرين. قال مسؤول من هذه الشركة إن هدفها في ابتكار هذا البرنامج أن يصبح البرنامج حارسا لأولياء الأمور على الإنترنت تفاديا لأضرار المعلومات السيئة على الإنترنت.

تم طرح البرنامج في الأسواق، وبدأت عدة مدارس استخدامه بصورة تجريبية، ويرحب به كثير من أولياء الأمور، بينما يرى بعض أولياء الأمور أنه يعتدي على أسرار أبنائهم الشخصية، الأمر الذي لا يحترم أبناءهم. لكن معظم أولياء الأمور يرون أن استخدامه بصورة مناسبة سيحقق نتيجة جيدة.

أشار بعض الخبراء التربويين إلى أن هذا البرنامج من الجهود الجيدة لمعايرة أعمال استخدام الأطفال للإنترنت، لكن أهم وسيلة لتجنيب الأبناء تأثير المعلومات السيئة على الإنرتنت هو زيادة التواصل بين أولياء الأمور والأبناء، ليعرفوا في أي شيئ يفكرون حقيقيا.