""لا تدعني في بؤرة الهلاك
بل أعد إليّ دوما" روحي
التي تسلبها مني
أعد إليّ قلبي …
تعال
اقترب مني
حدثني
واحكمني"""
..................

كلّ الكلام إن قيل يهرب مني
كل حرفٍ ... فاصلة... نقطة... تعاندني
تأتيني الأوزان مقطّعة تسخر مني
وعلى أطراف الورق تسمرني
وهذا اليراع يهزأ من أناملي ويسكني
وإن نظرت أفترين في النظرات ما يعجبني!
لست بمراهق وإنما الوقت يحاربني ويغزلني
ولا أنا بمسافر إلى غيرك وإنما وجلي يمنعني
ولا هذه المشاعر تهمد وخبو لهيبها وتحرقني
وإنما شرق هذا الفؤاد السحري يقتلني
ليت عمري ما قلت أحبك إلا في النفس
والوجد حين كلمته في الفكر استمهلني
وإنما كل تلك المشاعر إليك تدافعت وعنك تخبرني
اسأليها كيف تلاعبت الأحاسيس بي وهزمتني!
..........................
ماسة الشرق
تقبلي مني كلماتي البسيطة من وحي خاطرتك
لؤلؤة فريدة تلك الخاطرة بنعومتها ورقتها وفيض عاطفتها كأمثال خواطرك الرائعة المبدعة
فيها رهافة إحساس قلّما يصل إليها الحسّ
فيها من أنفاس هذا القلب غمر ورد وعبير يضوع
وتلك النفْس حتما تتألّق إبداعا لذيذا وفريدا
اخترت نهاية رائعتك لما فيها من جمالية وإنما كلّ الخاطرة وقعٌ فريد لنغم مختلف عذوبة لا نرى مثيله إلا نادرًا
مع تقديري............. الصابر

ضوء فلك مسافر أنا...
إن تهتِ فضاءً أتيتك!
دمعة حلم رائعٍ أنا...
إن تخيّلتني فارسًا اختطفتك!
نظرة ودٍّ مشاكسةٍ أنا...
تنساب حنانًا وتأتيني بك!
زهرة وردٍ من بستانك أنا...
إن قطفتني احمرّت وريقاتها خجلاً
و...تناثرت تباعًا على نبض قلبك!
ومن أناملك الوجلى...
خرجت بالحلم ضوءً يحمرّ دمًا
وعلى الوجنتين يرسم الملامح
ويطوف أبراجك سعدًا ووجد...
وإلى كوكب الزهرة يرحل بك!!!