نُبوَءَاتُ الفؤادِ
نُبوَءَاتُ الفؤادِ
وَحدي مــعَ الشــعرُ هَــزتني نَظائرُهُ .. فَترجمي بِـصوت الحُبِ نـَشوَ رَناتي ..
وَغردِي لِلشعر بإحساسِي وَعاطِفتي .. وَلـــقِني قـِـيثارتي الــتاريخَ لـَــذاتـي ..
وَرَددي مِــنْ وَراءِ الشــوقِ أُغـــنَية ً.. لِلــــحُب لِلــــخُلدِ لأوتـَـارِ الســموَاتِ ..
بُـستانُ وَجــهـُكِ يـَــا أَمــيرَة ُدَلـــني .. عـَـــلى فـَـمِ العـشقِ يَا مَوَلاة َمَولاتي ..
فأجبرتُ فِــي عَيني سُهيلٌ يُسامرني.. كـأنَ فـِــي كـَـــتِفي إحـــدَى حَـبيباتي ..
يـُــعييهِ مِـــثلي من حَــملُ مِــــئذنتي .. وَفي طـَـــوَايايّ مـَـــأساة ُ مـَـــأساتي ..
كـَـــالبَحرِ أمُـــسي مَــوجٌ وَعاصِفة ٌ .. فَهلَ يَحمِلُ الشوقُ إنصَافَ مـَوجاتي ..
هـَـذي حُــروفِــي أنَــــاتٌ هُنا وَهُنا .. ظلـَـــتْ تنُــــوحُ بـِـــترنِيمي وَأنــاتي ..
يَفنىَ المُحِبُ وَإنَــي لِلــــحُبِ أورِدَة ٌ .. وَكمْ إلى القلب قدِ شَـاكيتُ إنـــصَاتي ..
فَهلْ في فؤاديّ أمْ في مَسكني حَجَر ٌ .. أمْ تَرجَم َالعِشقُ خـَــبايَاهَا نِـــداءَاتي ..
تتلو نُبوءَاتُ الفؤادِ صــَدىَ شـَــبَحِ ِ .. فـَـعانِقي شفتي فـَفيها أمَـــرُ إسـكاتي ..
|