حبي الكويت شلونك شخبارك خو قلبي انشالله زين

دارفور مشكلتها مو اليوم وامس , دارفور مشكلتها من الخمسينيات ظهرت على الساحه السودانيه والعربيه والافريقيه, ولكن في تلك الفتره كانت الحروب بدأت تظهر بين العرب واسرائيل , فكانت العرب بحاجه للدعم والترابط ,فلم تقم بإثارتها مع حكام السودان بل تاييدهم في سياسة القمع (كالذي حصل في حلبجه) وكان العالم منشغل في فلسطين,
وفي اواخر الثمانينيات اثيرت مرة اخرى في جدول اعمال الجامعه العربيه وحدثت واسطات كثيره بين حكومة السودان ودارفور الا انها بائت بالفشل وفي اواخر التسعينيات والقمه الاخيره في تونس تقدمت بعض الدول العربيه باقتراح معاقبة السودان على ماتقوم به من عمليات اباده لدارفور الا ان السودان هددت بترك الجامعه العربيه اذا ذكر الاقتراح في بنود جدول الاعمال

70% من سكان دارفور هم عرب

نعم حكومات السودان المتتالية بطشت بدارفور ولم تقم باحتوائهم وكسبهم وهذا دليل على عدم استحقاق الرئاسه من قبل الذين حكموا لعدم فهمهم السياسه

والان اصبحت فرصة للعدوا ان يقتنصها
قد تكون امريكا تحاول ان تحور انظار العالم عن فلسطين والسلاح النووي الاسرائيلي والحاجز وايضا لتسابق كسب الاصوات في انتخابات الرئاسه الامريكيه

ولكن يبقى انه بايدينا صنعنا ذلك وسمحنا لهم بالتدخل, وكأننا نحن من يقوم بنهضتهم وتحقيق اهدافهم


ولك