مازلتِ تصرّين على أن الرؤى لاتقتلها المسافة
وأنا أستعصيت على التدجين
وخضعت راغما للجغرافيا
لازلتِ تخطرين بسطوة والحضور
وحضور صوتك من جهاتٍ كُثر
لم أتعلّم العدّ لأكثر من تاسعة
ولذا رسبت في الجهات الأكثر منها
لاتمتحني ...جناحي
وإن أردتِِ
دعيني أحلّق حيثُ أنت
إلى جهة تاسعة لاتتكرّر
الأستاذ الفاضل
أبدعت في كل حرف خطه قلمك
ماشاء الله عليك
تقبل
دائما