[COLOR=black][ALIGN=CENTER]




جهة تاسعة تشبُهُنا



[ALIGN=RIGHT]

غير هذه الجهات التي تقصدها عوالمنا
دوما هناك جهة تاسعة للأحلام ...واستباحة المدى
ونسج نهارات الحرف


هكذا قلتُ لكِ
سنخلقُ مايليق بنا ...ولنا الشموس
وفجر يستيقظ..
ومحبرة لاتتثاءب
وحروف محمومة ...وأغانٍ مبثوثة !

ـــــــــــــــــــ[/ALIGN]




جهة تاسعة تشبهنا ،مستحيلة وممكنة ،من عدم ويمكننا رسمها أيضا وتأثيثها بما يشبه أشياءنا وكما نشتهي.


باحة مُشرعة على نهارات أخرى للرقص
هنا عُرس شعبيّ
أفراس تنتفض في وجه الحزن
دفوف تستبق النبض وتعلو حتّى نظنّ أنها غير قابلة لغير التحليق
تخفت وتنساب ليصعد كلّ شيء حدّ اضطراب أجساد الراقصين



تشتبكُ يدان في رسم جهتها التي تريد
ترتعش شفاه النوايا ..
وتحصد هديّة اللوحة الأولى




هل تحبّني كفاية ؟!

وهل لي ألاّ أحبّك ؟
أنتِ استثناء جهاتي التي تأتزرين بشفقها الجديد
وعمرها القادم...
وأفياءها الممتدّة مسيرة لؤلؤة تستقرّ في عين الشمس


ـــــــــــــــــــــــــــ

الجهة "تاسعة " للجميع ..!!...لنحلم معــا



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


....................... [/ALIGN]

إليها
وقد أصبحت المساءات حقولا
من صوتها وضحكات قلبي !!

atheir2@hotmail.com