[ALIGN=CENTER]لحظات لا تنسي[/ALIGN]
تلك هي لحظة ذهابي لزيارة أسرة أخ وصديق رماه ظلم البشر في سجون لا تعرف الرحمة .
أشاهد بناته وأبنائه وهم ينظرون إلي ويسألون يا عماه أين أبي لم يرجع من مده من دوامه
أحظنهم الواحد تلو الأخر وعيني تقطر دمعاً لا أجد جواباً لهذا السؤال، غير الشعور بألم البعد
أتذكر تلك اللحظات التي قضيناها مع بعضنا نلعب مع أ بنائه كانت لحظات لا تنسي ابداً
يحمل لي مولوده الجديد- عمر- وهو لا يزال وليداً في مهده وهو يقول:- قد سميته- عمر – تيمناً
بسيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه .
وها هو عمر الآن عمره أربع سنوات وهو لم يرا أباه إلا في الصور .. ياه ه ه لحظات مؤثره
وأنا انظر إلي بسمتهم ، وهم ينظرون إلي ولسان حالهم يقول :- ما ذنب أبي يودع في السجن
بدون ذنب غير انه يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر .. هو ليس خطيباً ولا شيخاً ولا يقصده طلبة العلم
لنيل العلم ، هو مجرد إنسان يصلي ويصوم ويخاف من الله عز وجل . اعرفه من سنوات كثيرة كما اعرف نفسي
ولكن ظلم البشر ليس له حدود ؟ أ سئل الله عز وجل أن يعجل بالفرج عن جميع إخوا ننا.....
مع
القلبيه salim