عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-02, 05:46 PM   #1

تايه الفكر
في أجازة

رقم العضوية : 244
تاريخ التسجيل : Aug 2002
عدد المشاركات : 1,941
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ تايه الفكر
شاب في 17من عمره يشم رائحة الجنه


هذه قصص يحكيها الدكتور الذي يرمز له بالاسم (ج) عن حسن الخاتمه وسوء الخاتمه من خلال ما شاهد وسمع
( شاب في السابعة عشر من عمره يشم رائحة الجنه )
أصيب شاب في السابعة عشر من عمره بطلق ناري عن طريق الخطأأخذه والداه الي المشفى مسرعين , نظر الشاب إلى أمه فقال :
ياأمي لاتحزني فإني والله متوفى , وإني والله على خير , وإني والله لأشم رائحة الجنه .
وصل الإسعاف, وكنت أنا بالعمليات , باشره أحد زملائي وعندما قرب منه قال له:
يادكتور قف فإني متوفى وإني والله على خير وإني والله لأشم رائحة الجنه .أريد أمي وأبي لأودعهم , حظر والداه فقبلهم وودعهم , ثم قال (أشهد أن لاإله إلا الله وأن محمداًرسول الله ) ثم مات .
أسأل المولى عز وجل ان يجمعني وإياكم به في الفردوس الأعلى من الجنه ووالدي ووالديكم وأبنائكم .
في صلاة المغرب قابلت زميلي فحكى لي القصه وزاد عليها :
أنا والله من فك أصابع يده بعد الشهادتين وأنا والله من مسح العرق من جبينه , وإن فيه لطراوه وحراره لم أعهدها في متوفى وفي وجهه نور لم أعهده في أحد .
سبحان الله شاب في السابعة عشره يشم رائحة الجنه وهو مايزال في اسعاف المستشفى العسكري , سئل اباه على أي شئ ابنك هذا ؟
قال ابني هذا منذ بلغ وهو متعهدنا لصلاة الفجر, ومنذ بلغ وهو صاحب قيام الليل, ومنذ بلغ وهو في الصلاة في الروضه , ومنذ بلغ وهو محافظ على تحفيظ القرآن , وهو من الأوائل في الصف الثالث علمي .
إخوتي هذه القصه لاتحتاج إلى شرح وإنما إلى همه وغبطه ثم عمل واجتهاد ..


الموضوع منقووووووووول ...


تايه الفكر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس