عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-04, 08:38 PM   #1
 
الصورة الرمزية أم متعـMـب

أم متعـMـب
مراقبة الأقسام الأسرية

رقم العضوية : 555
تاريخ التسجيل : Dec 2002
عدد المشاركات : 17,938
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ أم متعـMـب
¨°o.O ( العنف ضد المرأة.......) O.o°¨


[c]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

ياهلا وغلا بالجميع من سيشارك برأيه أو حتى أطلاع على الموضوع املهم والمفيد

والذي يعاني منه البعض الا وهو ضرب الزوجة

لاااااااااأدري ماهي الفائدة الذي يجنون من ورائها هذا العنف للمرأة !!!!!!!!!


العنف ضد المرأة.. بداية التفكك الأسري وضياع لغة التفاهم بين الازواج

تعتبر قضية العنف ضد المرأة من اهم واكبر المشاكل التي قد تواجه الاسرة وتؤدي الى ضياع لغة التفاهم بين الازواج وتؤدي ايضا إلى توتر الحياة العائلية، وفي كثير من الاحوال الى تفكك البيت والطلاق، ويزيد الامر سوءاً اذا ما كانت هذه الممارسات تحدث امام الاطفال مما قد يؤدي الى فقدان الطفل للأمان ومن ثم تصل الى ضياع الاطفال والتسبب لهم بالحالات النفسية والعقد التي تظهر مع مرور الوقت. وتنعكس ايضا هذه الحالات على مراحل تكوين الحياة الزوجية المستقبلية، فهناك الكثير من الفتيات قد يصبن بنوع من التخوف من الزواج لوجود شوائب نفسية لديهن او ذكريات دفينة في العقل الداخلي من تذكر مثل تلك المواقف وقد تصل الى نوع من العنف لدى هؤلاء الاطفال وقد يستمر معهم الحال الى عمر المراهقة والشباب.
ومن هنا كان علينا ان نفتح ملف العنف العائلي لمعرفة وجهات النظر المحلية بالرغم من ان الدين الاسلامي الحنيف قد حفظ للمرأة حقوقها ومكانتها ونهى عن ضرب المرأة بغير سبب حيث امر الله في كتابه الكريم ضرب المرأة في حالات نادرة وحتى في تلك الحالة فان الله عز وجل امر بالرفق في حالة حدوثه قال الله تعالى: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا) النساء آية (34).
وهنا يتبين لنا ان الاسلام قد حلل ضرب المرأة في حال نشوزها والنشوز هنا هو الارتفاع والمرأة الناشز هي المرأة المرتفعة على زوجها التاركة لامره المعرضة عنه المبغضة له وعليه اولا ان يعضها ويبين لها امر الله في ذلك ومن ثم عليه هجرانها ومن ثم حلل الله له ضربها ضرباً غير مبرح كما ثبت في صحيح مسلم عن جابر عن الرسول عليه الصلاة والسلام قال في حجة الوداع: اتقوا الله في النساء فإنهم عندكم عوان ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحد تكرهونه فأن فعلن فاضربوهن ضرباً غير مبرح وقيل ان الرسول صلى الله عليه وسلم سئل كيف الضرب الغير مبرح يارسول الله قال ان تضربها بسواك أو ما شابه.
وهكذا فإن الرسول عليه الصلاة والسلام قد جعل حتى للضرب ضوابط وشروط وحفظ ايضاً للمرأة حقها الشرعي.
ولكن واقع الحال الآن يبين لنا أهمية فتح ملف العنف ضد الزوجة واخذ وجهات نظر نساء من المجتمع واطباء للنظر في هذا الموضوع والتوسع فيه واخذ قصص من واقع الحياة التي نحن فيها.

الضرب يتسبب في فقدان الجنين

وتقول هنا السيدة ميرفت الأنصاري متحدثة عن زوجها قالت وقع خلاف في احد الايام بيني وبين زوجي وكان ذلك بعد زواجي بما يقارب الثلاثة اشهر وما كان منه الا ان ضربني حتى تسبب لي بنزيف وكان يعلم انني حامل في شهري الثاني ولكن لم يشفع ذلك لي حتى تسبب لي بنزيف نتج عنه سقوط جنيني. ولم اعلم ماهو الذنب الذي اقترفته ليعاقبني بهذه الطريقة ولكن هذا ما حدث.

العنف ظاهرة عالمية

وتقول الاستاذة رحمة هاشم السباعي: تعتبر ظاهرة العنف ضد المرأة لكونها انثى، ظاهرة عالمية تعاني منها المرأة في كل مكان واينما كانت، وان اختلفت اشكالها. وعلى الرغم من الانتشار الواسع لهذه الظاهرة الا انها لم تحظ بالاهتمام الكافي الا مؤخرا حيث بدأت الحركة النسوية العالمية تؤكد على أهمية ربط قضايا حقوق المرأة بقضايا حقوق الانسان واعتبار العنف ضد المرأة انتهاكا صارخا لحقوقها الاساسية. وفي محاولة لتسليط الضوء على هذه الظاهرة، واستخدام كافة الوسائل الممكنة للقضاء عليها، فإن هناك حملة عالمية تقام سنويا منذ عام 1991وتجري فعالياتها اعتباراً من يوم 11/25- 12/10من كل عام. وتم اختيار تلك الايام بالتحديد باعتبار يوم 11/25هو يوم عالمي لمناهضة كافة اشكال العنف ضد المرأة ويصادف يوم 12/10من كل عام ذكرى الاعلان العالمي لحقوق الانسان. ويركز على قضية العنف ضد المرأة وبشكل خاص "العنف الاسري" في العائلة.
وتقول الاستاذة رحمة بأن العنف الاسري يعني ضرب واهانة الزوجة والاطفال بأشكال متعددة، وقد يقوم بذلك الزوج أو الأب حيث يتمتع الرجل في المجتمعات الابوية بمكانة وسلطة، الامر الذي يعزز هذه السلطة على المرأة وفرض نفوذه من خلال استخدامه العنف عليها.
أما في مجتمعنا بالذات. فما زالت قضية العنف الاسري وضرب الزوجات مسألة مجهولة ويتم التكتم عليها، الا ان هناك بعض المؤشرات الواضحة على وجودها على الرغم من ان العنف ضد المرأة لا يعرف حدودا جغرافية او حضارية ولا يقتصر على مجتمعات معينة، وينتشر في كافة الطبقات الاجتماعية وبين كافة المستويات التعليمية، الا اننا لم نجرؤ حتى الآن على دراسة وتشخيص هذه المشكلة بشكل جدي والبحث عن طرق ناجحة لمعالجتها أو توفير الدعم المساند للمرأة التي تتعرض للعنف الاسري، مما يؤدي الى عدم وجود برنامج وآليات لمعالجة هذه المشكلة.

الضرب موروث ذكوري

الاستاذة منى البكري تقول: العنف عموماً ظاهرة تحدث واصبح لها هذه الشمولية التي تجاوزت الحدود الزمنية والمكانية، فالعنف موروث ذكوري، والرجل يستشعر بهذه الفوقية، والاحساس بالتمايز وهو يرجع الى تربية الأم قبلاً، الأم التي بدأت منذ بداية تربيتها لولدها وابنتها تفرق في المعاملة، فهي تأمر.. تأمر البنت أن تخدم أخاها وأن تعد له الشاي وكذا، كل هذه الظروف هي التي تعاني منها المرأة فيما بعد عندما تصبح زوجة وعندما تصبح ابنة؛ إذاً لابد من حدود معينة هذه الحدود التي رسمتها لنا الشريعة والتي نلتزم بها والواجب ان نعرف هذه الحدود من خلال نظرة موضوعية ذات فقه سوي أو ذات فهم سوي لمقصود الشرع من الاعلاء من قيمة المرأة والحفاظ على كرامتها ورعاية دورها الحقيقي كأم وابنة وزوجة.
أما الطفلة (غ س د) 12عاماً فتقول: في الحقيقة كنت اشعر بالخوف من والدي في اليوم الذي كان يأتي فيه الى البيت وهو في حالة عصبية حيث كان يضرب والدتي ويضربنا نحن بعد في حالة محاولتنا التدخل فيما بينهما وهذا الشيء كان يشكل لنا مشاكل كثيرة وكنا دائما في حالة خوف مستمر وذعر ليس له نهاية.

مؤشرات الاستقرار

وتؤكد الاستاذة خلود الشميمري: أن أهم المؤشرات التي نقيس بها درجة الاستقرار التي ينعم بها مجتمع معين: العلاقات الاجتماعية ومدى توازنها وتكاملها وخضوعها لمبادئ العدل والحب والرحمة والتكافل الاجتماعي. وتعتبر علاقة المجتمع بالمرأة من اخطر مكونات شبكة العلاقات الاجتماعية واشدها حساسية. ومع كل ما يقال عن العصر للمرأة ومع كل ضجيج وصخب المؤتمرات العالمية النسائية والمواثيق الدولية تتنامى موجة العنف ضد النساء. وفي المجتمع العربي يمكن رصد الظاهرة من خلال وسائل وملفات المحاكم المتزايدة وملفات المستشفيات حيث تتنوع مستويات العنف ابتداء من الضرب الجنوني الذي يخلف العاهات وانتهاء بالحرق او القتل.
وتقول الشميمري: إن ثقافة استضعاف المرأة واستنقاصها والعقليات المتخلفة والشخصيات السادية بقايا جاهلية قريش. وعليه فإدلاء المرأة برأيها ومناقشة الزوج ولو في حدود العلاقة المشتركة مدعاة لانزال كل انواع العنف المعنوي والاستفزاز النفسي او المادي. فالمرأة ذلك الكائن المطواع ينال كل انواع التنكيل ان تجرأ على رفع صوته ولو كان ا لرفع ظلم او احقاق حق، ويظل العنف داخل الاسرة يدخل في اطار السلوك اليومي العادي الذي لا يثير استنكار المجتمع فضلا عن عدم تصنيفه في خانة السلوك الجنائي الذي يعرض صاحبه للمسألة القانونية وفي هذا السياق يتحول بعض الازواج الى جلادين متمرسين يتفننون في تعذيب المرأة وتدميرها.
ومن ناحية اخرى فقد حذر اعضاء حملة تشكلت مؤخرا لمناهضة العنف المنزلي في بروكسل من ان العنف الذي يرتكبه الرجال في حق السيدات يتسبب في حالات وفاة وعجز بين السيدات تفوق مثيلاتها الناجمة عن الاصابة بالسرطان والملاريا أو حوادث المرور أو الحرب.
وذكر اعضاء الحملة في خطاب بعثوا به الى رؤساء حكومات الاتحاد الاوروبي، انه يتعين على قادة الاتحاد الاوروبي المساعدة في تحطيم جدارالصمت المحيط بهذه القضية منذ قرون من الزمان.
وقال الخطاب (إن العنف الذي يمارس ضد النساء يمثل مشكلة كبرى تؤثر على حياتنا السياسية، وتنعكس سلبا على الاداء الاقتصادي وتدمر الهيكل الاجتماعي لمجتمعاتنا).
واضاف الخطاب (ثمة حاجة إلى تشريع فضلا عن تعبئة اجتماعية) لمكافحة المشكلة.

المصدر : جريدة الرياض السعودية

أرجوا أن أكون قد وفقت في أختياري





تحيــــاتي

أخـتـــــكم

أم متعـMـب

مشرفة الرياضة والفروسية


[/c]


توقيع : أم متعـMـب
زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

أم متعـMـب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس