من أنطق الشعر في شفتي وأشجاني.؟.. ومن تراه سما في القلب وأحـياني.؟..
ومـن ذا الذي لولاه مـا سكــبت عيني دموعا ولا إحترقت بنـيراني.؟..
أأنت خليلـتي أعـلنـت خاتمتي.؟.. أم الهوى مـنك أشـقى فأضـناني.؟..
فإني صريع وما أدراك فـي تعبي وهـل ثـقل كثقل الحـب أعـنانـي
وإني عشيـق ولسـت فـي سعة وليس لـي حال ومـا أرجوه يلقانـي
فكم لـيلا وليـلا سآلتـه عـطشا أن يسكب النوم فـي جفني وينسانـي
وكم من نجوم قـد شاكيتها سـلفا أن أرزق الصبر فـي نفسـي بإيمان
لكننـي والحـب أصبح موطنـي والشوق لا يـنسى أفراحي وأحزانـي
سأضل ممتنعـا عن كـل خاتمة فيـها ألاقي الوصل مقطوعا بأجفاني
فكم نزوة قد صـرخت بأوردتـي وكم وكم وردة قـد نامـت بأحضاني
وكـم من شمعة أشعلتها صـبحا يــا حسرة القلب إن ذابت بنيرانـي
فأنت حبيبتي أغـلقت ممـتلكتي وليـس غـيرك لا قــاص ولا دان
أغلقـت في دنياي كـل طـارقة وأهديتنـي عمرا فـي غـير أزماني
وأسكبت في شفتي شهدا فوا تعبي مـن لـذة الخمر يـا وردا بأغصاني
فإنا مع الحب قد ذابت نـوازعنـا وكـم طـفيناها بشـهر غـير نيسان
وما حفظناها بيوم ولا انقضت أبدا تزيـد الشوق فـي شفتـي وتعشاني
فإني سألت قبلك .. أين عاشقتي .؟ وهل سأعشـق.؟. أم أثوي كريحان.؟.
وما أن جـئت إنطـوى قـدري وأصبـح رابضـا فـي قـعر بركان
وأحـييت قافيتي, فإشتكت طربا فـصرت أنشـد شعرا لسامر الركبان
بأنـي عـرفت الحب منك وإنني مـن الأمـر أدنـى لـم أكـن ببيان
فمـا ليلـة تمضـي علي لتنجلي إلا ذرفـت بعـبرة أوجـاع أشـجاني
ووقفـت فيـها إذ تـمايل مدمعي فـي مـستهام قتيـل مـن دون أكفان
لعمـري لقد بـات الفؤاد خليلتي عبـدا يثوء طائعا فـي نسـك قربان