منتديات زهرة الشرق

منتديات زهرة الشرق (http://www.zahrah.com/vb/index.php)
-   أوراق ثقافية (http://www.zahrah.com/vb/forumdisplay.php?f=46)
-   -   الخطر قادم ... فمن يوقف هذا المد ؟ (http://www.zahrah.com/vb/showthread.php?t=46581)

محمد النبهان 18-11-09 04:25 AM

الخطر قادم ... فمن يوقف هذا المد ؟
 
الخطر قادم ... فمن يوقف هذا المد ؟

كزهرة تشق طريقها عبر الصخور المتراكمة وهي تتجه نحو الشمس ... كالعاصفة التي تشق عنان السماء فتتحرك الغيوم لتعلن الحداد ... تتكاثر الحروف في خريف الكلمات باحثة عن ربيع مخضر الأوراق ... عن مأوى يقيها غضب الريح الصفراء ... عن منصة في مسرح قديم لا يعلو فيه نباح الكلاب على صوت الحكماء ... وفجأة تجد نفسها كرسالة مهملة في حلبات الهراء ....
القراء الأعزاء : قد تتوقف عقارب الساعة عن الدوران لكن هذا لا يعني إن هذا الزمن المتسارع الذي يتسرب كالماء من بين الأصابع سينتظرك ... القيم الأخلاقية تتهاوى أمام أعيننا ونحن نشاهدها بغرائزنا وما إن تنتهي نشتمها ونلعن أصحابها .... إنها كالسرطان تتلف الخلايا الحسية والشعور بالمسؤولية ... ولعل البعض منكم بدأ يتساءل ماذا يريد أن يقول هذا الرجل ..؟
القراء الأعزاء : منذ فترة لا بأس بها بدأ الغرب بترويض التنين .... ولا أقصد بالتنين ذلك الحيوان الخرافي الذي تخرجه سينما هوليوود وتسوقه أفلام فيديو ... بل التنين الأخلاقي للأمة العربية والإسلامية ... هذا التنين الذي بدأ بالتحول إلى حرباء تسير في الصحراء بلا هدى ... ولكن كيف ..؟
قد يكون فلم غرائز أساسية ومن بعده الراهبة والشيطان أخطر فلمين للغزو الفكري في محاربة الأديان وتزييفها وإحلال ما لم تحله الأديان وخاصة إن فلم غرائز أساسية الذي يبدأ بتلك الراهبة التي تنفتح نافذة الدير لتستنشق بعضاً من هواء الطبيعة لترى ما خلف نافذة أحد المنازل المجاورة رجل وزوجته على سرير الحب فترتعد لهذا المشهد فتغلق النافذة وتذهب إلى أخرى ولكن يفاجأها مرة أخرى مشهداً آخر من هذا النوع فتبدأ بالتصليب ولكنها لم تستطيع هذه المرة إلا أن تتابع ذلك المشهد ومن ثم تبدأ العروض ... فبداية الفلم تحوي إحدى الحالات النفسية وهي الهيجان - إستنفار الغرائز - وهي حالة حقيقية وخاصة في سكون الليل والوحدة حيث يكون وقعها قاسياً ومؤثراً إلا أنه يمكن للإنسان أن يسيطر عليه وعبر عدة طرق تنهض من الإستجابة لتلك المهيجات الطبيعية إلا أن القائمين على الفلم إنحرفوا في سياقته ... فأبرزوا الدور السيء من هذه الغريزة على إنها أساسية وضرورية ليحللوها بجميع الأديان ومن كتبهم السماوية معتمدين على أجزاء من تلك النصوص بينما يخفون بقية النص وبهذا يخدعون بها الشباب المراهق حيث يعتقد إن ما يقدموه صحيحاً رغم إن العكس هو الصحيح ... إحدى الراهبات تكتشف إن زميلاتها قد وقعن ضمن فخ التحريف إلا إنها في داخلها كانت تتشوق لكسر هذا الوازع الديني وتتطلق العنان لغريزتها ومن ثم لينتهي الفلم بتحطيمها للتمثال الرمزي للمسيحية وهي تقول أخطر عبارة ( خلق الله لنا الغريزة لنتمتع بها ولن أسمح لك بعد الآن أن تحرمها ) وتكرر هذه العبرات لينتهي الفلم بهذه العبارة الشيطانية ...
ربما إنتبه البعض إلى أن هذا الفلم ليس مجرد فلم إثارة أو دعارة بل إنه فلم تخريبياً وهدام للشباب المراهق من جميع الديانات ونزع كل القيم الأخلقية عنهم عن طريق هذا السرد والتشهير برجال الأديان إلا أن الدعاية والنشر التي تمتلكها من كانوا وراء الفلم كفيلة بإسكات أي صوت معارض يكشف حقيقة هذا الفلم ...
قد يكون القلة القليلة من العرب والمسلمين قد شاهدوا هذا الفلم وحتى الذين شاهدوها لم يكونوا على قدر من الشجاعة للبوح نظراً لطبيعة الأعراف العربية والشرقية ومن ثم العقيدة الدينية على إختلافها والتي كان يتظاهر الجميع بها لأن الإبتعاد عنها من الأخلاق المثلى في ذلك الحين ... ولكن ماذا بعدها ... ماذا بعد عشرين عام ونحن نشارف على دخول الشهر الأخيرين من عام 2009 م .
قبل سنوات عديدة ومع كثرة كاميرات الفيديو وهبوط أسعارها شهدت الدول العربية العديد من حوادث التصوير لمثل تلك الأفلام بصور غير شرعية وعبر تلك الكميرات المذودة بأجهزة التحكم عن بعد remote control ورغم قلتها في الأونة الأولى إلا أنها إنتشرت بسرعة تقل عن السرعة الصوت بقليل لما لاقته من زخم إعلامي (وهي لممثلة إستعراضية وإعلانية لبنانية مع شخص كان خطيبها ذلك الحين ثم تركها على حد قولهما - رغم إن تصريحات ذوي البطل كانت إنهن يتفاخرن بهذا الإنتاج الضخم لأخيهن ) ولكن القضية لم تقف عند هذا الحد فظهرت بعد فترة فضائح أخرى للعديد من المغنيات والراقصات والممثلات العربيات ( نعتذر عن ذكر الأسماء ) ,
بعد ظهورالهاتف الجوال المزود بكميرا والكنوز تتكاثر ... الكثير من الرجال والنساء يحملنا المقاطع الشيطانية تلك ... فتسمع الرجل يقول لصديقه .... خذ آخر مقطع لفلانة ...! بلوتوث ... كانت في البداية عملية التعري والسكر والعربدة ولنفس الطبقة من المجتمع ( مجتمع الفنانين ) ومن ثم لتنتقل هذه العدوى القاتلة إلى العامة إسوة بهؤلاء الفنانين والفنانات حتى إن بعض الفتيات قمن بتصوير صديقاتهن بوضيعات مخدشة للآداب العامة وبالتالي إلى النشر والتوزيع وكأنهن قد حزن على على ماء الحياة وأما الرجال فما شاء الله مفاخرة في المعصية ... وقبل أن نبدأ بعرض الأسباب والمسببات ومن ثم الدواء سنطرح السؤال التالي :
كيف إنتقلت تلك العدوى الخطيرة من مجمع الفنانين والفنانات إلى عامة الشعب ؟
نرجو قراءة بعض الآراء قبل متابعة هذا المقال ..؟
يمكن للأخوة والأخوات من هذا المنتدى طرح الأسئلة والمشكلات عبر هذا المتصفح .
ملاحظة : إن هذا المقال محمي بموجب قانون حقوق النقل والطبع والترجمة من الدرجة الأولى - المملكة المتحدة - فلا يجوز طبعه أو ترجمته أو نقله الإلكتروني إلى منتدى آخر بما فيها غير العربية دون إذن رسمي .
لكم كل التحيات
مشرف عام مجموعة الدراسة والبحث المشتركة
محمد نبهان النبهان

حسين الحمداني 21-11-09 12:41 AM

رد: الخطر قادم ... فمن يوقف هذا المد ؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع مهم لن تجد له صدى هنا او اماكن اخرى مشابه الا ماندر لوقع الحركة السياسيه والاجتماعيه التي تدير الواقع الذي نعيش مهما تطور فكريا واجتماعيعا الا انه متجه الى الانحراف الفكري المتطرف ولكون الصحافه والاسطر مسيطرا عليها

تقبل تحياتي وتقديري

هيام1 21-11-09 05:07 PM

رد: الخطر قادم ... فمن يوقف هذا المد ؟
 
[align=center]كيف إنتقلت تلك العدوى الخطيرة من مجمع الفنانين والفنانات إلى عامة الشعب ؟

من؟؟
الطبيعي هو الاعلام بنفسه ومحبين نشر تسلسل الفضائح وتجميعها والتشهير
والمكسب المادي هو المبتغاء الأول
والدوافع لن نحصرها لأنها أصبحت هاجس مفروض بجمتمعنا العربي

.
[/align]

خالتى فرنسا 21-11-09 05:32 PM

رد: الخطر قادم ... فمن يوقف هذا المد ؟
 
صحيح مين الى يقدر يوقف هذا المد
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

محمد النبهان 22-11-09 05:00 AM

رد: الخطر قادم ... فمن يوقف هذا المد ؟
 
الأخوة الكرام الأخوات الكريمات :
سأبدأ بلإجابة على السؤال الأول : الأخ حسين الحمداني الكريم : ومن ثم نأتي للإجابة على البقية ومن ثم نكمل طرح هذا الموضوع :
إن نشر هذه الأمور أخطر من حروب التدمير التي تهدم وتحرق البنى التحتية للدول - إنها حرباً ضد إنسانية الإنسان - قبل أن تكون حرباً على الإسلام .. وهي ما تعرف بتحويل الناس إلى قطط شوارع .. ينحصر تفكير عقولهم في سيئين فقط لا غير هما إشباع جوع الغريزة وجوع المعدة ... ولكن في المقابل إنهاء دور الغذاء الروحي - سيسألني البعض كيف ؟
إن الشباب في مقتبل العمر أو ما تعرف بفترة المراهقة : تبدأ شخصيته بالنمور حيث يشعر بإنه دخل مرحلة المسؤولية - ذكر كان أم أنثى وغالباً ما ينظر إلى هؤلاء الفنانين ويعجب بهم لدرجة إنه يبرر أخطائهم وحتى يختلق لهم الأعذار - أو أن ينسب لهم صفات خير هي ليست فيهم للدفاع عنهم لوجه الدفاع ... ولكن لهذا الأمر أبعاد كثيرة وقد لا يستطيع المرء إستكشافها بوقتها أو حتى بعد ذلك ...
الأخوة - الأخوات الكرام : دائما هناك في الجانب الآخر - أشخاص تستطلع - تبحث - تدرس - تبحث عن الأسباب والمسببات والنتائج - تكتشف الداء وتحاول صناعة الدواء ... لكل داء دواء .. إلا الشيخوخة - صدق رسول الله
لا أحداً ييأس منكم أيها الأخوة ... سنتابع معكم بعضاً من هذا الحوار ونتمنى لكم قضاء وقت مفيد إنشاء الله
تحياتي وإلى اللقاء
محمد نبهان النبهان
مدينة حلب السورية 22 / 11 / 2009 م

حــــر 23-11-09 07:48 AM

رد: الخطر قادم ... فمن يوقف هذا المد ؟
 
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم ...

قد اختلف معك في العنوان لكنني لااختلف ابدا في الموضوع ..

الخطر القادم ... قد يكون قادم قبل عقد او اكثر من الزمان .. لكن الان فهو شرفنا واصبح موجود بالواقع فقد انتهى من رحلته الطويله ووصل بامان الى دولنا الاسلاميه والعربيه ..

هذا الخطر الذي تتحدث عنه هو نتاج عمل وتخطيط صهيوني لتدمير الاسلام والمسلمين بأمور دنيويه
يعلمون بضعف الاغلبيه لدينا فدرسوا وخططوا وجهزوا الادوات التي يجب ان تكون كفيله لتدمير امه بأكملها وكان لهم ما أرادوا ...

وجدوا ان هذا التدمير قادر على تدميرنا دون حروب او صواريخ نوويه .. فتدمير الفكر والعقل افضل بكثير من نزيف الدماء ...
بل والاعظم من ذلك هو الجزء الثاني من عنوانك .. كيف ؟

فليس من هناك يريد ان يقف هذا المد اللا من رحم ربي وهم يحاولون ويجتهدون ولكــن وجد هذا المــد من قام باستقباله استقبال الابطال والرقص على نغماته ...

فالكثير كان حريص ان تتحول البلاد الاسلاميه الى (حريات شخصيه) لمصالح شخصيه بحتـه حتى يقل اهتمامهم بالاساس ويفكرون بالتفاهات .. وهذا ماحصل فالملاحظ الان تحول شهر رمضان من شهر عبادات وهو افضل شهر عند المسلمين والعرب الى شهر مسلسلات وبرامج وعرض ازياء وتبرج من اول نهاره حتى اخره ... وقس على ذلك بقية السنه ..


لذلك ارى أنني أطلت كثيرا .. فيجب ان اختبئ تحت الغطاء حتى أنجو من هذا الخطر ..

والغطــاء بكل تأكيد هو غطاء الايمان بالله والعمل على تحصين النفس من الهوى وغض البصر من الفتن والقناعة بما هو من عند الله فهو خير من كل شيء ...

دمت بخير [/align]

حبىالزهرة 13-01-10 12:26 PM

رد: الخطر قادم ... فمن يوقف هذا المد ؟
 
يقال لكل أفة أفة وما بأنها أفة فهي محتاجة لأفة
كي تمحها وتقضي عليها حتى لا يعود لها ذكر
وحتما الأفة هي ( التوعية والارشاد) يعمل بها
الجميع دون أستثناء فالكل مسؤول قبل تشعبها
رأيي المتواضع تحيتي لشخصك

حسين الحمداني 16-01-10 01:50 AM

رد: الخطر قادم ... فمن يوقف هذا المد ؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل من رابط لمشاهدة الفلم


الساعة الآن 08:10 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.