منتديات زهرة الشرق - الشرق الاوسط والسياسه الجديده

في ظل الاجواء الملتهبه التي تلقي بسمومهاعلى الشعب العراقي بدات تطفح في الشارع العراقي الشيعي ذو الطابع الديني المتمسك بالمرجعيه دعوى لو قدر لها الانتشار لأكلت الاخضر واليابس فلم يكتفي مقتدى الصدرالقائد غير المحنك لمليشيات جيش المهدي
بمامضى من الايام من انهاك الشعب العراقي فقد اظهرت احصائيات للجان المختصه ان مقتدى الصدر يسيطر على اكثر من 75%من طبقة الشباب وابيدت نسبة 25,7% بسبب حروب زج مقتدى نفسه بهاونسبة 15.3% في السجون تذوق ويلاته واما الباقي فهم في ايران ودول اخرى والذين في العراق في حاله ماساويه فمابين فتره واخرى نسمع حالات الانتحار في اوساط تياره فاليوم المشروع الجديد ذو اهداف اقليميه صهيونيه ايرانيه تركيه لاعبه شخصيه دينيه ذات نفوذ في الوسط العراقي الاجتماعي والسياسي والديني فمن هذا الاعب؟؟وماهي اللعبه ؟؟وماهي اسسها ومقدماتها؟؟ومن الان في وجهها؟؟ اجوبة هذه الاسئله تمثل تحول في السياسه الشرق اوسطيه بعد الانهيار الاقتصادي العالمي وتؤسس لمرحله جديده من الصراع فاليوم مقتدى الصدر هو مفتاح هذه السياسه الجديده وركن اساسي من اركانها في الشرق الاوسط فاليوم الغرب وقائده الصهيونيه العالميه اعادت ترتيب اوراقها في السيطره على الشرق الاوسط (قلب العالم)بعدما احست بتنامي التيارات الدينيه العقائديه في المنطقة وامتداد الاسلام الى اوربا فقد ادركت ان السبيل الوحيد في بقائها هو ايجاد تيارات دينيه متصارعه فيما بينها فبدات هذه الصفحه مع انتخاب الرئيس الامريكي باراك اوباما وسياسته مع دول العالم الاسلامي وتعيين الكلباني امام للحرم المكي وخطاباته التكفيريه, فهي تخطط لتنمية التيارات السلفيه واعطائها الوجود السياسي
وقد ادرك الشرق بقيادة ايران ومن ورائها روسيا والصين هذه الخطه فتحركت بسياسة المواجهه فبدات بالتخطيط لتأسيس تيار يوازي التيارات السلفيه السنيه لكتون معادله للقوى وعند بحثها الموضوعي وجدت في مقتدى الصدر الانموذج المناسب للمخطط فاليوم نجد الدعوى الجديده دعوى المهدي بخفاء العنوان تصدع من قم من مكان اقامة مقتدى الصدر وتنتشر في الوسط الشيعي العراقي فمواقع التيار الصدري بداءت تنفذ المخطط بالتمهيد لدعوى المهدويه فالعقيده الجديده للتيار الصدري

هي ان محمد صادق الصدر هو صاحب النفس الزكيه وان علمه باقي حتى ظهور المهدي بالعنوان الحقيقي وان مقتدى هوالمهدي بالعنوان المخفي فمقتدى هوالامام المهدى صاحب القرار السياسي والعسكري واما القضايا الدينيه والمسائل الفقهيه فيوجه اتباعه الى الاخذ من علم محمد الصدر فلاحاجه الى اتباع المراجع وتقليدهم نعم هي هذه السياسه ذات الطابع الديني العقائدي وبين التيار الشرقي والغربي ظهر ت حركة ثالثه ذي توجهات وتنظير مختلف دون ان تستقي من التيارين فقد بدا هذا الخط يظهر كخط دفاعي لاهجومي ,نجد اليوم هذاالخط متمثلا بالحركه التي يقودها طالب السيد الشهيد محمد صادق الصدر والمرجع العراقي الوطني السيد الصرخي الحسني فقد ادرك هذه المؤامره وحجمها وابعادها فبدا بالمواجهه الفعليه والتصدي لمقتدى الصدر وحركته المهدويه هذه المواجه التي قادها العراقي الوطني الصرخي الحسني ضد مقتدى بدات بكتاب تحت عنوان ((الفكر المتين)) المتضمن لاشكالات السيد الصرخي الحسني على السيد الشهيد محمد الصدر في علم اصول الفقه الذي يعد الاساس للاستنباط عند الشيعه الاصوليه فحركة هذا السيد العراقي بنيت على اساس التحدي لمقتدى الصدر بالرد على الاشكالات المسجله على والده وبذلك
اثبت مقتدى الصدر عجزه عن الرد العلمي و عدم صحة دعوته المهدويه (لان المهدي اعلم الناس عند المسلمين)وعدم صحة دعوى استمرار علم السيد محمد صادق الصدر الى الظهور المهدي وبعد عجز مقتدى وجه السيد العراقي الوطني الصرخي الحسني دعوته للتيار الصدري باتباع احد مراجع الدين السيد السيستاني او الشيخ الفياض لانقاذ الشباب من الانجراف في هذا المخطط الاقليمي المقيت وبذلك تمثل حركة هذا المرجع العراقي انقاذ للشرق الاوسط من مستقبل خطير تسوده صراعات دينيه ملتهبه كما حصل في العراق ولكن اليوم ينطلق من العراق ليشمل المنطقه باسرها شارك