منتديات زهرة الشرق

منتديات زهرة الشرق (http://www.zahrah.com/vb/index.php)
-   المواضيع المكررة والمخالفة (http://www.zahrah.com/vb/forumdisplay.php?f=26)
-   -   لكل زوجة ، من الحياة! (http://www.zahrah.com/vb/showthread.php?t=39875)

نور الرحمن2000 31-08-08 01:10 AM

لكل زوجة ، من الحياة!
 
[FONT="Courier New"][SIZE="5"][B][rainbow] بسم الله الرحمن الرحيم
مواقف من الحياة

[rainbow] [glow=3366CC]كوني دوما وفية [/glow]:[/rainbow]

كم من الزوجات تحب زوجها من أعماق قلبها ، فإذا ما أصابته مصيبة أو حلت به نائبة من نوائب الدهر من فقر أو مرض أو غيره ، تخلت عنه و هجرته . وكم من زوجة تعاهد زوجها على شئ ، فإذا ما تغيرت الحال و تبدلت الحياة ، أو غاب عنها لموت أو سفر ، خانت العهد والأمانة . إلا أن في القصة القصيرة التاليـة مثـال رائع علـى وفاء الزوجة لزوجها وحبها الصادق له حتى بعد وفاته :

[glow=FF99CC] و فية ... حتى بعد موته :[/glow]

روى أن عمر بن عبد العزيز قال لامرأته فاطمــة بنـت عبد المـلك ( و كان عندها جوهر أمر لها به أبوها لم ير مثله ) : اختاري إما أن تردي حليك إلى بيت المال ، وإما أن تأذني لي في فراقك ، فإني أكره أن أكون أنا وأنـت وهو في بـيت واحد . قـالت : لا ، بل أختارك عليه و على أضعافه ، فأمر به فحمل حتى وضع في بيت مال المسلمين . فلما مات عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه ، و استخلف يزيد بن معاوية ، قال لفاطمة : إن شئت رددته إليك . فـقالت : لا والله ، ما أطيب به نفسا في حياته ، وأرجع فيه بعد موتـه .

[glow=993366][glow=CCCC99]اختاري الوقت المناسب دائما [/glow]:[/glow]

نلاحظ للأسف الشديد أن كثيرا من الزوجات لا تراعي اختيار الوقت المناسب عند التعامل مع أزواجهن ، مما يسبب مشاكل جمة ! فمثلا نسمع أن إحدى الزوجات تقابل زوجها ، و قد وصل إلى البيت من توه ، و جلب أغراض المنزل ، و يبدو عليه التعب ، بعبارة كالتالى : " أرأيت المصيبة التي حلت بنا ؟!" أسمعت ما حدث لجارنا فلان ؟

فلننظر كيف تقدم الصحابية الجليلة [rainbow[read]]" أم سليم بنت ملحان "[/[/read]rainbow] درسا بليغا في اختيار الوقت المناسب ، عندما تعرضت لموقف عصيب :

روي أنه بينما كان أبو طلحة يتأهب للسفر اشتكى طفله من علة ألمت به ، فجزع عليه جزعا كاد يصرفه عن السفر . ولكن زوجته طمأنته وأخبرته أنها سوف ترعي الطفل إلي حين عودته سالما بإذن الله . فسافر الرجل وقلبه معلق بولده . و في أثناء غيابه توفي الطفل . فقالت أم سليم لأهلها : لا تخبروا أبا طلحة بموت ابنه حتى أخبره أنا . و عاد أبو طلحة من السفر ، فاستقبلته أم سليم هاشة باشة ، فرحة مستبشرة ، فسألها عن ابنهما ، فقالت : دعه ، فإنه الآن أسكن ما عرفته . ثم قربت إليه العشاء و جعلت تؤنسه ، فلما شبع و استراح و قضى منها حاجته ، قالت له أم سليم : "يا أبا طلحة ، أرأيت لو أن قوما استرجعوا عارية ( الشئ المستعار الذي يجب رده ) أعاروها لآخرين ، أفمن حقهم أن يخطوا عليهم و أن يمنعـوها منهم ؟ قال : لا . قالت : إن الله استرد منك ما وهب ، فاحتسب ولدك عنده . فتلقى أبو طلحة قضاء الله بالرضا و التسليم .
فلنقف هنا وقفات تأمل لهذا التصرف الحكيم من أم سليم :

أولا : نلاحظ حرص أم سليم الشديد على مشاعر زوجها و حبها له ، حين قالت لأهلها : لا تخبروا أبا طلحة حتى أخبره . و عندما قدم من سفره استقبلته كما يحسن بكل زوجة أن تستقبل زوجها بالابتسامة و الترحاب ، و ذلك رغم وفاة طفلها و حزنها عليه . و لم تكتف بذلك بل انتظرت حتى تيقنت أنه استراح و أصاب منها ما يصيب الرجل من زوجه ، و لم تقل مثلا : " ليس وقته الآن ، فابننا الصغير قد مات و يجب أن أخبره أولا " .

و مما يجذب الانتباه حين قراءة تلك الحادثة ، اختيار أم سليم للوقت المناسب ، و اختيارها كذلك للكلمات و العبارات المناسبة ، حين ذكرت استرداد أصحاب الودائع لوديعتهم . فمثل هذه العبارات تكون عونا على تحمل المصائب ، بدلا من الكلمات المحبطة ، أو التي تثير في النفس الجزع و الخوف . ويمكن أن نتخيل ما يحتمل أن تقوله إحدى الزوجات في مثل حالة أم سليم : أرأيت المصيبة التي حلت فوق رؤو سنا .... مات و لدنا الصغير ، آآآه ه ه ، وامصيبتاه ....

كذلك هناك نقطة من المهم لفت النظر إليها ، ألا و هي أن أم سليم عندما أرادت أن تمهد لإخبار أبي طلحة بالنبأ المفجع لم تكذب ، و إنما أخبرته بالحقيقة ، بصورة غير مباشرة ، أو غير تامة الوضوح ، ولكنها لم تلجأ إلى الكذب أبدا . و هذا ما أمر به نبينا عليه الصلاة و السلام حين قال :" في المعاريض مندوحة عن الكذب" .

و في الختام أدعو كل الزوجات أن يحببن أزواجهن بصدق و إخلاص ، و أن يكن عونا لهم على نوائب الدهر ، لا أن يكن هن النوائب . و كذلك أدعو كل زوجة أن تحسن إلى زوجها ، و تكثر من الكلام الطيب ، و ذلك " حتى يكون الزواج سكنا " .

[glow=FF3300]لمزيد من الموضوعات في شتى المجالات ، مقاطع فيديو ، قصص ، رمضانيات ، أناشيد

رجاء زوروا المدونة التالية :[/glow]

امل2005 31-08-08 04:13 AM

رد: لكل زوجة ، من الحياة!
 
الموضوع مكرر

okkamal 23-09-08 02:09 AM

رد: لكل زوجة ، من الحياة!
 
واستكمالا للفائدة نذكر باقى القصة

لقد ذهب ابو طلحة غاضباو شاكيا موقف المراة للرسول
فساله الرسول : كان بينكم شئ
فاجابه بالايجاب فدعا الله له ان يباك له فى ليلته
فكان نتاج الدعوة عدد من الابناء من حفظة القرآن


الساعة الآن 04:32 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.