|
ألاطفال والتحرش الجنسي
الأطفال والتحرش الجنسي
أن يتعرض الأطفال في المجتمعات الغربية للتحرش الجنسي من قبل أحد أفراد الآسرة أو الأقرباء فهذا يمكن تبريره بانعدام الوازع الديني وانحلال المنظومة القيمة والأخلاقية في هذه المجتمعات. ولكن أن يتعرض الأطفال في مجتمعاتنا المحافظة لمثل هذه الحوادث فهذا أمرا غير مقبول حيث تحكمنا الأخلاق الدينية والمبادئ والقيم الضاربة جذورها عبر التاريخ الإنساني كله. ولكن ما عسانا أن نفعل ونحن نقف مكتوفي الأيدي ونشاهد المجتمعات الغربية تصدر لنا كل ما هو رديء ونحن بدورنا نستورد كل ما يدوره يساعد على انحلال الأخلاق وتفكك الآسرة فوسائل النقل متعددة وهي في كل بيت تقريبا. اطرح هذا الموضوع عليكم للنقاش والحوار نظرا لما يتعرض له الكثير من الأطفال الأولاد أو البنات حلى حد سووا من تحرشات جنسية من قبل أب أو خال أو عم أو أخ أو أحد الأقرباء هذه التحرشات قد تؤثر على حياتهم ومستقبلهم وتصيبهم بعاهات جسدية أو نفسية. والسؤال هو كيف نحمي أطفالنا من التعرض لمثل هذه الاعتداء التي ترفضها الفطرة الإنسانية السوية ناهيك عن الدين و المبادئ والقيم؟. فالمحافظة على الأطفال من خطر أفراد المجتمع المحيط ذاك أمرا قد يكون مقدور عليه ولكن كيف نحمي أطفالنا من أقرب الناس إليهم ومن من قد يعيشون معهم تحت سقفا واحد؟ والسؤال الآخر هو كيف يمكن مساعدة هؤلاء الأطفال إذا ما تعرضوا لا سمح الله لمثل هذه الاعتداءات ؟ أو ما هو التصرف السليم لمثل هذه المواقف؟ أرجو المشاركة الهادفة000 __________________ |
.
أهلا بك أخي الحالم . . تطرقت الى موضوع خطير ومهم جدا لا أعتقد أن هذه الصفة الدنيئة مستوردة من الغرب أو من المجتمعات المشهورة بالانحلال الخلقى أو التي لا تعترف بأي وازع ديني أو أخلاقي . . ربما تكون هذه الصفة القذرة موجودة في مجتمعاتنا بكثرة بل وأكثر من تلك المجتمعات المنحلة الفرق فقط يكمن أن مجتمعاتنا لاتزال تتستر على أمثال هؤلاء الشواذ بينما في دول أخرى فالمجتمع ينبذهم ويفضحهم للعيان في أميركا مثلا ، فان عقوبة المغتصب تصل الى خمسين عام من السجن ، يعني يحتاج الى عمر اضافي لانهاء مدة حكمه في السجن .. بينما في مجتمعاتنا ، فالخوف من الفضيحة يجعل أمثال هؤلاء أحرار طلقاء يفعلون ما يشاءون . استغلال براءة الاطفال انتهاك (بكارتهم) النفسية الاعتداء الوحشي عليهم جريمة خطيرة يتزايد عددها يوما بعد يوم ومع ذلك تفضل الاغلبية الصمت أو التجاهل وهذا يفتح الباب أما المزيد من سقوط الابرياء المخدوعين . . ان الخطر ليس دائما ، وكما يتصور البعض في الشوارع المظلمة والاماكن المشبوهة قد يكون المعتدي أقرب الى طفلك مما تتصور ، ومن أقرب الناس اليك ، في المدرسة أو حتى داخل جدران البيت الآمن . . علينا للأسف أن نواجه هذه الحقيقة البشعة ، وأن نتعامل معها بدلا من اخفاء رؤسنا في الرمال. من المحزن أن تضطر الامهات لمناقشة هذه المخاطر مع الاطفال ومن المحزن أيضا أن تتحطم صورتهم المثالية عن عالم الكبار ولكننا لم نعد نملك الخيار ، فحوادث الاعتداء والاغتصاب الجسدي تزداد باستمرار ، وعلينا أن نعدهم لمواجهة كل مواقف الحياة الخطرة علينا أن نشرح لهم بذكاء كيف أن هذا العالم يمتلئ بالمرضى والمشوهين ، دون أن نخدش براءتهم أو نصيبهم بالذعر . . علينا أن نحميهم ونعلمهم كيف يحمون أنفسهم . كذلك علينا أن نطالب القانون بوقفة حازمة وصارمة لحماية الاطفال وأن ينال المعتدي عقاب أكثر ردعا . . والاهم أن يتم اختيار المتعاملين مع الاطفال بدقة وحذر ولكن ماذا لو كان المعتدي على الطفل أو الطفلة ، هو أقرب الناس اليه في البيت . . الكثير جدا من الاسر لا تعرف شيئا عن هذه القضية ، وقد تظل شهورا أو سنوات قبل أن تكتشف أن داخل البيت ضحية لها ، وأن الجاني ليس ببعيد عنه تماما . . . . بل قد يكون من داخل الاسرة نفسها في نظري المواجهة أو الصدمة الدامية هي الحل الموضوع شائك جدا ، ويحتاج للتحليل والمزيد من الآراء أشكرك أخي الحالم لاتاحة الفرصة مع محبتيlonely |
الاخ/ Lonely
قد أتفق معك باننا نرمى الكثير على أخطائنا عاى المجتمعات الغربية وذلك للهروب من الواقع بأننا لم نعد محصنين كما ينبغي من أي غزو فكري وكما قلت بان المجتمعات الغربية هناك قوانين صارمة تحمى القصر ولكن لا تزال هذه المجتمعات تصدر الينا سمومها عن طريق الاعلام المرئي بالذات . يأخي / الموضوع فعلا خطير جدا ومجرد التفكير فيه ينتاب الانسان حاله هستيرية من القلق والرعب على أطفاله. قد تكون الشفافية بين الاب والام والاطفال احدى الحلول والمتابعة الفسية الدقيقة للاطفال يوميا وقراءة أحاسيسهم ومشاعرهم دون الافصاح عنها وهذا لا يأتي لا من خلال التقرب اليهم وهنا لا أقصد القرب الجسدي ولمن القرب الفكري يعني النزول الى معرفة ماذا يفكرون به ومن من ما يعانون. شكرا عزيزي على التواصل ومرة ثانية اتفق معك بأن هناك الكثيرون من يدسون رؤوسهم في الرمال خجلا من ذكر مثل هذا الموضوع والحديث عنه وعجبي من مثل هؤلا يخجلون من الحديث عن مجرد الحديث و لايخجلون من معانة الاطفال نفسيا وجسديا ولا يخجلون من وجود جيل من الشواذ في المجتمع. مع محبتي |
السلام عليكم اخوي الحالم
بصراحة شئ مقزز للنفس جدا يعني هذولي كيف يسوا اشياء مثل هذي في الاطفال المساكين بصراحة ماعندي شئ اقوله الا حسبي الله ونعم الوكيل على هذه النوعية من البشر فعلا موضوع خطير جدا وهذي الظاهرة لو تفشت في المجتمع بيكون لها أثار سيئة جدا على الجميع تقبل تحياتي أختك بنت النور |
التحرش الجنسي هو من التفكك الاسري
والابتعاد عن الله |
الاخت / بنت النور
كلامك صحيح بانه شي مقزز ولا ترضاه النفس البشرية السوية ولكن هذه ظاهر خطير كيف نواجها اما عن قولك أذا تفشت في المجتمع فمع الاسف الشديد أنها موجودة في كل المجتمعات والضحية ألاطفال الذين لا حو لهم و لا قوة فكيف ننقذ هؤلا الاطفال ونبعدهم عن خطرا قد يهدد مستقبلهم كله يا اخواني أنتم يجب أن تدركون مدى المعاناه النفسية التي قد يعانيها الطفل من جراء أعتداء احد المقربين الى قلبه. شكرا / الاخت بنت النور على مشاركتك القيمة |
نحن نقول انه متفشي بالمجتمع
وهذا صحيح وكما قال اخي لونلي (في نظري المواجهة أو الصدمة الدامية هي الحل) فمثل هذا الوضع متخفي في مجتمعنا الذي يحاول الستر على هؤلاء الشاذون والبعيدون كل البعد عن الله تجنباً للفضيحه اتعلمون ان التثقيف الديني والتوعيه بشكل عام هو اهم ما يجب ان يناله هؤلاء الاطفال في المدرسة والبيت بشكل واضح فلا حياء بالدين والمحافظة على الاطفال من هذه المصائب تأتي بالدور الاول على الام ثم على المدرسة فالام اذا شاهدت ميول خاطئه من زوجها او احد محارمها وجب عليها الاستعانة باحد الناضجين العاقلين الذين يستطيعون مساعدتها ومساعدة اطفالها اما بالنسبة للاطفال انفسهم يجب توعيتهم لمثل هذه الامور ونصحهم كيفية التصرف السليم والابتعاد عمن يحاولون ان يغتالوا طفولتهم بنذاله تصرفاتهم ويجب على كبار العائلة اذا لم يريدوا ان يجعلو القانون حكما ان يردعو هذا الشخص بطريقة حادة متناهية الشده ويهددوه بالقانون فمن لا يخاف الله سيحاول اكثر من مرة وبالتالي يجب ان يكون الحكم جادا ورادعا من اول مرة شكرا لكم تم التثبيت من قبل روز:((: |
الاخ / غازي
شكرا على مشاركتك ولكن ياخي لا يكفي أن نقول التفكك هو السبب ونسكت لا بد من وجود أسباب لهذا التفكك الاسري أن وجد ثم نحن بصدد الحديث عن موضوع هو أخطر هناك أسر ليست مثالية من الارتباط الاسري نفسه ولكنها لا تواجهه مثل هذه الاعتداءت. وهناك أسر ربما يبدو من الوهلة الاولى بانها أسر مثالية بل ونموذجية ولكن يوجد فيها شخص غير سوى يمارس في الظلام مثل الخفافيش الافعال القذر ه ويعتدي بشكل أو باخر على الطفوله البريئة ويتسبب لها بالام نفسية لا تحتمل بل ربما يقضي على حياتها كلها . المشكلة اخي العزيز أن مثل هؤلا الاشرار أنهم يتصنعوا الوداعة والطيبة ولكنهم في حقيقة أمرهم مثل الذئاب الجائعة. شكرا وتقبل تحياتي |
الاخت/no-one-rose
أتفق كثيرا معك أختي في النقاط التالي:0 - ضرورة محاربة الشاذين في المجتمع أن وجدو ( مع الاسف موجودون وبكثرة) - الام لها الدور الاساسي في مراقبة أطفالها والاحساس بهم وبما مشاكلهم ولكن دون أن نلغي دور الاب الذي عليه تكملة دور الام لنفس الغرض. - الوعي الديني مهم جدا ونحن مصائبنا كلها أختي العزيزة من البعد عن الله عز وجل وجل. ولكن الاخت/no-one-rose طيب السؤال الاخر ماذا علينا أن نفعل لو تعرض الاطفال والعياذ بالله لمثل هذا الاعتداءت الجبانه والتي ترفضها حتى ادني القيم الاخلاقية. مرة ثانية/ شكرا لمشاركتك القيمة |
السلام عليكم
أخي الحالم/ موضوع خطير جدا ومهم لا حول ولا قوة الا بالله يكون المعتدي من داخل البيت ومن أقرب الناس هذه هي الطامة الكبرى والعياذ بالله لكن لو حدث هذا فالمفروض هو المواجهة والردع الشديد جدا لأمثال هؤلاء الشاذين ويجب أن لا تأخذنا بهم رحمة أو شفقة لانهم لا يخافون الله والعياذ بالله تحياتي لك أخي الحالم |
الاخ/ المهاجر
أوافقك الرأي على ضرورة أن يكون هناك عقاب رادع لمثل هؤلا ولمن قبل نريد أن نعرفهم ونفضحهم المسأله ليست بالهينه أخي العزيز كيف لنا أن تكتشف أمرهم؟ والامر الاخر الاكثر قسوة كيف لنا أن نواجهة مثل هذه المواقف ؟ مع شكري وتقديري لمشاركتك. اخيك الحالم |
السلام عليكم احبتي اعضاء زهرة الشرق
عندما قرأت موضوع التحرش الجنسي و ردوده تذكرت موضوع رسالة ارسلتها احدى ضحايا التحرش الجنسي في المحيط الاسري ارسلت تحكي عن معاناتها النفسية و كيف ان خالها قد استغل برائتها و جهلها بهذه الامور و لم تدرك ذلك الا بعد ان وصلت سن المراهقة كاتمة في قلبها سرها الحزين منغلقة على نفسها و غير قادرة على مواجهة احد و اخباره بما حدث ففضلت ارسال معاناتها الى متخصصة نفسية باحدى المجلات ان هذه مجرد ضحية من العديد من الضحايا الذين و للاسف لا نستطيع التعرف على معاناتهم لمساعدتهم على تجاوز ما يترتب عليها و ذلك في اعتقادي نتيجة لنقص و احيانا الانعدام الكامل لوعي الاسرة و بالاخص الأباء و الامهات لهذه الامور حيث يعتبر الكثير منهم ان الامور المتعلقة بالجنس اسرار يجب ان تظل كامنة و بعيدة عن متناول ادراك اطفالهمو مهما سأل الطفل و استفسر عنها فلا يجب اعطاءه الجواب المتناسب مع قدرته على الاستيعاب بل يجد الردع و التهديد بعدم التفكير في مثل هذه الامور و النتيجة ان الطفل يجد نفسه جاهلا و قد يحمل تساؤلاته ليبحث عن اجابة تشبع فضوله اما في الشارع او المدرسة او قد يتناسى ذلك و لكن عندما يتعرض لتحرش جنسي من قبل اشخاص يعرفهم بحكم علاقةهم بالاسرة فانه و للاسف لا يكون عنده الخلفية التي تساعده على ادراك ما يحدث له فيظل الموقف و ذكراه مرتسمة في ذاكرته حتى ينصدم بالحقيقة المؤلمة التي تؤدي غالبا الى معاناة نفسية و نفس هذا الطفل لن يستطيع ان يحكي معانته لواديه لانه يعلم مسبقا انه لن يجد التقبل و التشجيع منهما و تتولد لديه فكرة انه مذنب او انه شخص غريب يختلف عن بقية اقرانه كل هذا و الوالدين او الاسرة بعيدة عن ادراك ما هو حاصل لطفلها مطمئنة انه ينمو بشكل سليم و طبيعي اذن المشكلة و حلها في يد الاسرة و الأباء و الامهات الذين يجب عليهم توعية اطفالهم بهذه الامور حتى و لو بالقدر الكافي الذي يساعدهم على التصرف الصحيح عند تعرضهم للتحرش الجنسي كما ان زرع نوع من الجرأة داخل الطفل مطلوب لمساعدتهم على حماية انفسهم في هذه المواقف او الماسعة في حل معانتهم اذا ما تعرضوا لهذه المواقف تحت اي ظروف |
الاخ الحالم اهلا بيك
الموضوع بصراحة خطير وما عندي فكره عنه من قبل بس أنا رأيي من رأي الاخوان لازم يكون في عقاب رادع جدااااااااااا علشان أمثال هؤبلء اللي يسون الحركات القذرة هذي ما يعيدوها من مكان لمكان ولازم نحذر الاطفال منهم ونعرفهم على الاقل بالشئ هذا بس بشكل مباشر ولو صارت فعلا مع أحد الاطفال والبراءة لازم ينفضح الشخص الحقير اللي سواها هذا رأيي في الموضوع مع تحيات الحزينة |
السلام عليكم
أخوي الحالم بصراحة الموضوع مقزز جدا أنا ماأتصور أن في أحد مهمات كان سلوكه سيئ أنه ممكن يسوي الشئ هذا مع الاطفال الطفولة رمز البراءة ومو معقول أنهم يلوثوها بهذه العادات القذرة الله ينتقم منهم ويردهم الى شر أعمالهم تقبل تحياتي أختك همسة |
ألاخت / جلنار 4
فعلا كما ذكرت بان أحدى الحلول هي في يدي ألاباء والامهات حسث يجب أن يثقف الطفل بحيث يكون له نوع من الوعي والادراك بمثل هذه الافعال مسبقا حتى لا تقع الفاس في الرأس ويجد الطفل نفسه أمام أحد الوحوش البشرية وهو لا يجد على ألاقل سلاح معرفة الصح والخطاء . التربية في هذا الزمن العصيب أصبحت حملا ثقيلا ومسؤلية لا تعادلها مسؤلية. حيث الاخطار تحدق بالاسرة من كل حدبا وصوب والمصيبة الكبرى عندما يكون الاقارب احد أطراف هذه التحديات المحدق. فالحذر كل الحذر خاصة أذا علمنا بان حجم المعاناة كبير وكبير جدا ومهما كانت نوع المؤساة التي تقدم للطفل فان الجرح عميق جدا فهو يمر بتجربة مريرة ناهيك بانه يفقد الثقة والامان بمن حوله. مر ثانية / شكر أختي كل مشاركتك المتميزة لما فيها من أضافات قيمة. |
| الساعة الآن 07:36 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.