إذا أردنا أن نعالج المشاكل والأزمات التي يعاني منها البلد، علينا بزرع وتركيز المفاهيم والثقافات الاصلاحية، وأن الإنسان ممكن أن ينجح بعقله وإبداعه ونزاهته فإذا بدأنا بنشر هذه المفاهيم بطريقة أو بأخرى سنجني ثمارها في المستقبل، فبهذه الطريقة يكون المجتمع والفرد هو الحسيب والرقيب على كل ما تقوم به الدولة – المشتملة علىهؤلاء الأفراد – من ممارسات، وهكذا
ستسري سفينتنا بمحاذات سفن الدول المتقدمة التي يكون فيها الفرد والمجتمع هو الطبيب المداوي لكل الآفات الاجتماعية كــ "ثقافة الفساد".