منتديات زهرة الشرق

منتديات زهرة الشرق (http://www.zahrah.com/vb/index.php)
-   شخصيات وحكايات (http://www.zahrah.com/vb/forumdisplay.php?f=16)
-   -   مارية القبطية (http://www.zahrah.com/vb/showthread.php?t=24634)

تقى 20-03-06 04:27 PM

مارية القبطية
 
هي مارية بنت شمعون المصرية مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأم ولده إبراهيم، أسلمت على يدي حاطـب بن أبي بلتعة وهو قادم بها من مصر الى المدينـة ، وكانت -رضي الله عنها- بيضاء جميلة ، وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يطؤها بملك اليمين ، وضرب عليها الحجاب..
أهداها له المقوقس القبطي ملك الإسكندرية ومصر سنة 7هـ ومعها أختها سيرين وألف مثقال ذهباً وعشرين ثوباً , وبغلته دُلْدُل وشيخ كبير خصي يقال له: مابور. وأعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم بمارية وحسنها فاكتفى بها وأهدى أختها سيرين لشاعره حسان بن ثابت فأنجبت له ولده عبد الرحمن بن حسان.
أسلمت هي وأختها وأنزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم أول قدومها في منزل لحارثة بن النعمان, فاشتدت غيرة السيدة عائشة منها فتقول: ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية وذلك أنها كانت جميلة جعدة بيضاء. فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم عامة الليل والنهار عندها, فجزعت, فنقلها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى العالية، فكان يذهب إليها هناك فكان ذلك أشد علينا، ثم رزقه الله منها الولد وحُرمناه منه.
ولقد سعدت مارية أن تهب لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- الولد من بعد خديجة التي لم يبقَ من أولادها سوى فاطمة -رضي الله عنها- ، ولكن هذه السعادة لم تُطل سوى أقل من عامين ، حيث قدّر الله تعالى أن لا يكون رسوله -صلى الله عليه وسلم- أباً لأحد ، فتوفى الله تعالى إبراهيم ، وبقيت أمه من بعده ثكلى أبَد الحياة...
فقد مَرِض إبراهيم وطار فؤاد أمه ، فأرسلت إلى أختها لتقوم معها بتمريضه.. مضت الأيام والطفل لم تظهر عليه بوارق الشفاء ، وأرسلت الى أبيه ، فجاء الرسول -صلى الله عليه وسلم- ليرى ولده ، وجاد إبراهيم بأنفاسه بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فَدَمِعَت عيناه وقال : ( تَدْمَع العين ويحزن القلب ، ولا نقول إلا ما يُرْضي ربَّنا ، والله يا إبراهيم ، إنا بك لَمَحْزونون )...
قال الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- : ( إنّكم ستفتحون مِصـر ، وهي أرض يُسمّى فيها القيـراط ، فإذا فتحتوها فأحسنوا إلى أهلها ، فإن لهم ذمة ورَحِماً )...وقد حفظ الصحابة ذلك فراح الحسن بن علي -رضي الله عنهما- يكلّم معاوية بن أبي سفيان لأهل ( حفن ) -بلد مارية- فوضع عنهم خراج... و عندما أتى عبادة بن الصامت مصر فاتحاً ، بحث عن قرية مارية ، وسأل عن موضع بيتها ، فبنى به مسجداً...
وبعد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- بقيت مارية على العهد إلى أن توفاها الله في عهد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في شهر محرم سنة ست عشرة...رضي الله عنها وأرضاها


ارق تحيات.........تقي

حياة 21-03-06 05:49 AM

رضى الله عنها وارضاه

ام ابراهيم ولد النبي محمد صلى الله عليها وسلم

شكرا لك على هذه الموضوع عن ماريه القبيطه زوجة النبي


تحيتي

تقى 22-03-06 02:02 AM

شكرا مرورك وتعليقك

الغالية حياة

تحيات...........تقي

نجم الليل22 14-05-06 07:16 PM

ام المؤمنين رضى الله عنها

يعطيك العافيه اخت تقى

تقى 14-05-06 09:29 PM

اخي العزيز نجم الليل
شكرا جزيلا مرورك الجميل

ارق تحيات........تقي

معاذ 15-05-06 07:10 AM

الأخــ العزيزة
تقـــــــى
جزاك الله خيرا
على هذا الموضوع الرائع
دمت بود
تحياتي

حبىالزهرة 15-05-06 07:51 AM

الاخت تقى

بارك الله فيك هذا الطرح وأسمحيلي على هذه الأضافة

لما أرسل الرسول كتاباً إلى المقوقس حاكم الإسكندرية والنائب العام للدولة البيزنطية في مصر، أرسله مع حاطب بن أبي بلتعة، وكان معروفاً بحكمته وبلاغته وفصاحته. فأخذ حاطب كتاب الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مصر وبعد ان دخل على المقوقس الذي رحب به. واخذ يستمع إلى كلمات حاطب، فقال له " يا هذا، إن لنا ديناً لن ندعه إلا لما هو خير منه".

أخذ المقوقس كتاب النبي صلى الله عليه وسلم
وختم عليه، وكتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم
لمحمد بن عبدالله، من المقوقس عظيم القبط، سلام عليك، أما بعد فقد قرأت كتابك، وفهمت ما ذكرت فيه، وما تدعو إليه، وقد علمت أن نبياً بقي، وكنت أظن أنه سيخرج بالشام، وقد أكرمت رسولك، وبعثت إليك بجاريتين لهما مكان في القبط عظيم، وبكسوة، وأهديتُ إليك بغلة لتركبها والسلام عليك".
وكانت الهدية جاريتين هما: مارية بنت شمعون القبطية وأختها سيرين. وفي طريق عودت حاطب إلى المدينة، عرض على ماريه وأختها الإسلام ورغبهما فيه، فأكرمهما الله بالإسلام.

مكانة مارية في القرآن الكريم:
لمـارية رضي الله عنها شأن كبير في الآيات المباركة وفي أحداث السيرة النبوية. "أنزل الله عز وجل صدر سورة التحريم بسبب مارية القبطية، وقد أوردها العلماء والفقهاء والمحدثون والمفسرون في أحاديثهم وتصانيفهم". وقد توفي الرسول عنها صلى الله عليه وسلم وهو راض عن مـارية، التي تشرفت بالبيت النبوي الطاهر، وعدت من أهله، وكانت مـارية شديدة الحرص على اكتساب مرضاة الرسول صلى الله علية وسلم، كما عرفت بدينها وورعها وعبادتها .

مع خالص تحيتي وتقديري لشخصك الكريم

تقى 15-05-06 02:02 PM

عزيزي معاذ

مرور جميل انتظرة دوما

شكرا لحضورك الجميل

ارق تحيات.........تقي

تقى 15-05-06 02:04 PM

عزيزي حبي الكويت

اضافة اكثر من رائعة
دوما تاتي بكل مفيد

شكرالك مرات ومرات

ارق تحيات..........تقي


الساعة الآن 07:00 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.