تعاني من مناطق نحيفة حقن الدهون هو الحل
 

يظهر ترقيع الدهون ، المعروف أيضًا باسم نقل الدهون الذاتية ، كطريقة جديدة لإعادة بناء الثدي. في حقن الدهون ، تتم إزالة الأنسجة الدهنية من أجزاء أخرى من الجسم - عادة الفخذين والبطن والأرداف - عن طريق شفط الدهون. ثم تتم معالجة الأنسجة وتحويلها إلى سائل وحقنها في منطقة الثدي لإعادة تكوين الثدي.

تم استخدام شكل آخر من أشكال حقن الدهون ، يسمى lipofilling ، لعدد من السنوات لإصلاح الاختلافات الطفيفة في شكل أو توازن أو موضع الثدي المعاد بناؤه مقارنة بالثدي الآخر. نظرًا لأن ذلك قد نجح بشكل جيد ، اعتقد الأطباء أنهم قد يكونون قادرين على إعادة بناء ثدي كامل باستخدام الدهون.

قد يكون من المغري التفكير في ترقيع الدهون كإجراء "أكثر أمانًا" ، لأنه لا يتضمن جراحة كبرى. ومع ذلك ، لسنا متأكدين بعد من مدى نجاحها على المدى الطويل. نظرًا لأن تطعيم الدهون أمر جديد جدًا ، لم يتم إجراء دراسات إكلينيكية كبيرة على هذا الإجراء. شملت الدراسات التي تم إجراؤها أقل من 100 امرأة ومتوسط ​​وقت المتابعة أقل من 4 سنوات.

من المهم أيضًا معرفة أنه في كثير من الحالات ، يمكن للجسم إعادة امتصاص الدهون المحقونة في منطقة الثدي بمرور الوقت وقد يفقد الثدي بعض الحجم. هذا هو السبب في أن بعض جراحي التجميل قد يضيفون في البداية دهونًا أكثر مما تعتقد أنك بحاجة إليه.

بالإضافة إلى ذلك ، إذا لم ينجح تطعيم الدهون وقررت أنك تريد إعادة بناء السديلة ، فربما تكون قد استخدمت بالفعل مصدرًا مهمًا للأنسجة مثل منطقة البطن. هذه كلها أشياء يجب وضعها في الاعتبار.

في أحد أنواع عمليات تطعيم الدهون ، يتم ارتداء موسع نسيج خارجي يسمى جهاز Brava لعدة أسابيع قبل وبعد حقن الدهون. جهاز Brava يشبه حمالة الصدر ذات الأقماع البلاستيكية للأكواب. تضع الأقماع شفطًا على منطقة الثدي لتوسيع الأنسجة وإنشاء مصفوفة لتعيش فيها الدهون. يبدو أن ارتداء جهاز Brava مهم للثدي الذي أعيد بناؤه للحفاظ على حجمه. في إحدى الدراسات ، النساء اللواتي لم يرتدين جهاز Brava حسب التوجيهات انخفض حجم ثديهن بمقدار الضعف تقريبًا مقارنة بالنساء اللائي ارتدين جهاز Brava.

اعتمادًا على الحجم الذي ترغبين في أن يكون عليه الثدي الذي أعيد بناؤه ، قد تضطر إلى إجراء عدة عمليات تطعيم للدهون تتم على مدى أشهر ، وعادةً ما تكون تحت تأثير التخدير العام.

*
فوائد ومخاطر حقن الدهون
مزايا حقن الدهون هي:

يستخدم الأنسجة الخاصة بك بدلاً من الزرع.

تتم إزالة الدهون من منطقة لا تريدها.

أفادت العديد من النساء أن ثديهن المعاد بناؤه بالدهون لديه بعض الإحساس ويشعر بالنعومة ، مثل الثدي الآخر الذي لم يتم ترميمه.

عيوب حقن الدهون هي:

لم يتم إجراء دراسات سريرية كبيرة مع متابعة طويلة الأمد على حقن الدهون ؛ بينما تشير الدراسات الصغيرة إلى نتائج جيدة ، لا نعرف ما إذا كانت هذه التقنية ستعمل مع جميع النساء ولا نعرف أيضًا إلى متى ستستمر النتائج.

اعتمادًا على الجراح الذي تختاره لإجراء العملية ، قد يُطلب منك ارتداء جهاز Brava أو نوع آخر من موسع الأنسجة الخارجية لمدة 4 أسابيع أو أكثر قبل حقن الدهون وعدة أسابيع بعد ذلك.

قد يقوم الجسم بإعادة امتصاص الدهون المحقونة وقد تفقد بعضًا من حجم الثدي أو كله بمرور الوقت.

نظرًا لأن بعض الخلايا الدهنية يمكن أن تحفز نمو الخلايا ، فإن بعض الأطباء قلقون من أن الدهون المحقونة في منطقة الثدي قد تؤدي إلى نمو خلايا سرطان الثدي الخاملة ؛ يجب إجراء البحث لمعرفة ما إذا كان هذا صحيحًا.

قد يموت بعض الدهون المحقونة في منطقة الثدي ، وهو ما يسمى "النخر". قد تشمل أعراض النخر الألم والنزيف ، وتحول الجلد إلى اللون الأزرق الداكن أو الأسود ، والتنميل ، والحمى ، والقروح التي تفرز إفرازات كريهة الرائحة أو صديد.

قد تستنفد مصدرًا رئيسيًا للأنسجة لإعادة بناء السديلة في المستقبل إذا لم ينجح التطعيم الدهني.