|
وماذا بعد الحذاء
ضُرب جورش بس بالحذاء على وجهه !؟
وزغردت الجماهير وكذلك صممت العاب صيد الرئيس الامريكي بالحذاء ضحنا وفرحنا بالضربه وهز عرش الملك وكبريائه !!! فعلا ابطال ! ومن ثم ماذا ؟ ماذا حصل ؟ خرجت امريكا من ذلها باهانه رئيسها من العراق؟ اسرائيل ارتعدت خوفا من الاحذيه وفكت حصارها عن غزه ؟! يحضرني خبر سمعته عن اختراع سلاح جديد في القوات الامريكيه لمقاومه المليشيات في افاغانستان داخل الكهوف وهي قنبله متتاليه الانفجارات وتتنثر قنابل اصغر منها وتتابع في انفجارها لتصل لك ثكنات الكهف وتبيد من يختبأ داخله ، هذا الاختراع حصل حينما شعرت امريكا بخطر المقاومه من المليشا فكرت وحركت ادمغتها لتخترع وتجد وسيله دفاع ، لم ترسم قائدهم اسامه بن لادن كاوزه ورضربوه بالطماطم ولا حرقو اعلاما ولا صورا ، بل فكرو اين علتهم وما هو الحل لحلها ، واهنا جوج بس واخذ بالثار ! كان الثأر بالسابق جحافل الرجال مقابل قتيل له كرامه بين قومه لكن هنا اين الثأئر ونجد حذاء طاروحج على وجه رأيس اعظم دوله ومن ثم ماذا ......! لا شيء لا شيء يذكر صار الحذاء معظم لدى العامه وصار رمزا للعزه لانهم اهانو جورج بش وما هو الا واجهه لدوله يحركها مؤسسات فل تعتقد ان السابق له او اللاحق سيختلف !؟ بل هي خطط مرسومه ومصالح مدروسه وليس الهدف شخص او للفئه فلو اهنت جورج بش ومن قبله كلنتون صارت حوله فضائح مونيكا ليست امريكا بحاكمها بل بقوه جيشها وقوه المفكرين الذين يعملون للتطوير والتفكير الصحيح قوه السياسيين الذين يعدون الخطط والاستراتيجيات على العموم فان الحذاء الذي القي انتهت رحلته منذ سقوطه على الارض او على وجه حاكم امريكا فعندها انتهت القصه ولا تحتمل كل هذه الضجه فكل ما حدث عبر شخص عن كره شخص اخر وملاحظه اخيره هل لاحظت اي دوله اجنبيه تحرق علما لسطينيا او حتى اسرائيل نفسها هل لاحظت لها بالتلفاز اي مظهر بحرق علم فلسطيني او شتم لحاكم فهذه المظاهر تجدها فقط عند من لا حيله لديهم والان انظمت الاحذيه لترافق عيدان الكبريت والاقمشه والصور لتكتب كلمه لا املك الا ضعفي ولا استطيع الا ان احرق قماش وارمي حذائي لابقى عريانا وحافيا . والله في خلقه شؤون |
رد: وماذا بعد الحذاء
[align=center]وفي قصيدة بعنوان
"حذاء" بقلم الشاعر السوري عمر حكمت الخولي يا أمَّتي العوراءَ، يا مواطنَ الخنوعِ، يا ذكرى لِمَا ينتابُنا في كلِّ يومٍ عندما يحتلُّنا جيشٌ جديدٌ أو ننامُ في المساءْ! يُضحكُني أنَّكِ سوفَ تُرجعينَ مجدَكِ الَّذي أضاعَهُ الَّذينَ أنفقوا سنيَّهمْ حتَّى يضيعْ وأنَّكِ استبسلتِ في التَّاريخِ دهراً ثُمَّ بتِّ مثلَ برعمِ الرَّبيعْ وأنَّكِ اخترتِ الخلودَ بعدَ حينٍ يومَ يسمو الكبرياءْ! ما ذقتِ يوماً طعمَ ذاكَ الكبرياءْ ما ذقتِ يوماً غيرَ نكهاتِ الدِّماءْ مِنْ يومِ زارَنا المغولُ، ثُمَّ في معاركِ الفرنجِ ثُمَّ آلُ عثمانَ الَّذينَ مزَّقونا إرباً واليومَ باتَ رأسمالِكِ البكاءْ؟ ويلٌ لأمَّةٍ ترى أمجادَها على حذاءْ!. يسألُني الطَّريقُ عنْ يومٍ مبينْ عنِ انتفاضاتِ الشُّعوبِ في وجوهِ الطَّامعينْ يسألُني عنْ أمَّةٍ تساقطتْ ما عادَ يعرفُ الطَّريقَ نحوَها سوى جنودِ الحاقدينْ يسألُني عنِ الَّذينَ أفرغوا جيوبَهمْ وأضرموا صدورَهمْ عنِ الَّذينَ ودَّعوا بناتِهمْ وقبَّلوا زوجاتِهمْ ثُمَّ مضَوا إلى التُّرابِ عانقوهُ كي تمرَّ فوقَهمْ قوافلٌ للعائدينْ! يسألُني: "أَتُفتحُ الأبوابُ؟ هلْ ستعرفونَ دربَ بعثِ الثَّائرينْ؟" ستُفتحُ الأبوابُ يوماً عندما تزولُ أحزانُ العراةِ، يلبسونَ الخوذَ الثَّقيلةَ الَّتي تليقُ بالرُّبا ويحملونَ حقلَهمْ كمدفعٍ عتادُهُ قمحٌ وتينْ! ستُفتحُ الأبوابُ يوماً عندما سينشدونَ ميتةً تشلُّ أعداءَ البلادِ في الوغى وعندما سيبصقونَ خبزَهمْ ويلعنونَ عطفَهمْ ويحملونَ عزَّهمْ إلى مقابرِ السِّنينْ ستُفتحُ الأبوابُ يوماً عندما سيجعلونَ ذلكَ الحذاءَ بندقيَّةً تبوسُ رأسَ الغاصبينْ! سيدي الفاضل تقول مابعد الحذاء إنها مجزرة غزه وطمس جذورنا العربية التي خذلت إخواننا الذين وضعوا امالهم بكافة الشعوب العربية.. هاهم أطفال غزة بدون ذنب يقتلون وغيرهم أذنهم من هدير الطائرات وأصوات انفجار الصواريخ يقبعون بسجن داخلي بصدورهم الفزع والرهبة تأسر نبضات قلوبهم ياحسرة على الدم العربي والنخوة العربية .[/align] . |
رد: وماذا بعد الحذاء
فعلا يا حسره على امه رأت مجدها بحذاء
سمكت نكته سياسيقول بخروج بوش وبلير الى لقاء صحفي وقد تراهنو على ان احد لن يسال عن مجزره وقعت مات بها مائه الف عربي فقال بوش للصحفيين لقد تم الاجتياح بنجاح وقتل ماشه الف عربي وطبيب اسنان واحد ثم صمت انهالت الاسئله من الصحافه والاعلام عن هذا الطبيب الواحد وكيف مات ولما مات وما اكترث احد بمائه الف عربي ! كما التهينا بالمجد الذي اهنا به بوش ونسينا انه اهان شعب كامل وما زال وسيبقى مهانا الى ما شاء الله ولن يرده حذاء فنحن نتعامل مع قوم يشغلون عقولهم بكيفيه السيطره والاحكام وفنون اذعان الغير لهم ولا يكترثون بحرق علم او نعل فلله الامر من قبل ومن بعد وما زلنا نقول يا هل ترى ماذا تحتاج الامم والحكام لان يستيقضوا .؟! |
رد: وماذا بعد الحذاء
الحقيقة موضوع جدا قيم قرأته وكررت قراءته لما حوى من حقائق يغفل عنها الكثيريين ، نعم ماذا بعد الحذاء ؟؟ سؤال وجيه له أبعاده ، فحتما لكل متتبع سيتذكر المثل القائل ( تيتي تيتي كما رحتي جيتي ) نعم عبر صاحبه عما يكنه بداخله من رفض لتواجد المستعمر ببلده ، ولكن للأسف حيث الحذاء لم يغير الوضع بل عاد بوش بأتفاقية سيسجلها تاريخ بلده وبأسمه ، ومؤكد الشعب الامريكي لا ينظر لما حدث بقدر ما يهمه الفائدة المستقبلية للولايات المتحدة .وهذا ما ينقصنا او بالاصح ينقص من بيدهم زمام الامور تحيتي |
رد: وماذا بعد الحذاء
اقتباس:
************* رائع هو كبرياء فوركيت حيث يرى ان الحذاء لايعبر عن عن شيء من قوة ولا رد بل هو يفكر برد اكبر يتناسب مع قوة الامه العربية ومكانتها التاريخية فالحذاء لايعني فقط الا الاهانة لبوش ولمن يسير بخطة وتحت سوطة هو يفكر برد اجتماعي حضارى انساني تقدمي بأن يقوم احد الروؤساء يقول كلمة عدل لشعبه ويقطع علاقاته بأسرائيل وطرد القواعد الامريكية في السعودية والكويت وقطر والامارات وبسط النفوذ السياسي لمصرعربيا من جديد والتنازل عن التسويات ونبذ المساومات ورفع ا للقادة الذين تعلموا نعم وقول النعم دايما وابدا ونا اويدك تماما واضع يدي على كتفك في هذا المجال ولكن سلاح منتظر كان اكبر ما يمكن حملة وهي الاهانة والتذليل اعطائه قدرة الذي يستحق حذاء ولقد كان الحذاء وانتم بكرامة كان النعل لايساوي القيمة التاريخية لابو القاسم الطمبورى والمسكين وجد ان حذائه مزق ولم يمس بوش لكان اصيب بعار التصهين والامركة ويكون قد لامس اكبر قاتل في الارض كاذب وحاقد على الاسلام لذا الحمد لله يامنتظر اعطيت للرجل قدرة لدى شعوبنا ولنتخب منتظر لمنصب اكبر ليستطيع ضرب بوش بما هو انسب واقوى |
| الساعة الآن 04:47 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.