كفن السيده خديجة
كفن خديجة كفنان واحد من الجنة والآخر رداء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
لمّا اشتدّ مرضها(رضي الله عنها) قالت: «يا رسول الله اسمع وصاياي: أوّلاً: إنّي قاصرة في حقّك فاعفني يا رسول الله. قال(صلى الله عليه وآله): حاشا وكلّا، ما رأيت منكِ تقصيراً، فقد بلغتِ بجهدك، وتعبت في داري غاية التعب، ولقد بذلت أموالكِ وصرفت في سبيل الله مالَكِ. ثانياً: أوصيك بهذه ـ وأشارت إلى فاطمة ـ فإنّها يتيمة غريبة من بعدي، فلا يؤذينها أحد من نساء قريش، ولا يلطمنّ خدّها، ولا يصيحنّ في وجهها، ولا يرينّها مكروهاً. ثالثاً: إنّي خائفة من القبر، أُريد منك رداءك الذي تلبسه حين نزول الوحي تكفّنني فيه. فقام النبي(صلى الله عليه وآله) وسلّم الرداء إليها، فسرّت به سروراً عظيماً، فلمّا تُوفّيت خديجة أخذ رسول الله(صلى الله عليه وآله) في تجهيزها وغسّلها ، فلمّا أراد أن يكفّنها هبط الأمين جبرائيل وقال: يا رسول الله، إنّ الله يقرئك السلام ويخصّك بالتحية والإكرام ويقول لك: يا محمّد إنّ كفن خديجة من عندنا، فإنّها بذلت مالها في سبيلنا. فجاء جبرائيل بكفن وقال: يا رسول الله، هذا كفن خديجة، وهو من أكفان الجنّة أهداه الله إليها،،، |
رد: كفن السيده خديجة
خلاصة البحث
تم توجيه السؤال السابق إلى موقع الإسلام سؤال وجواب فكانت الإجابة إلى إيميل اللجنة كالتالي: الحمد لله هذه القصة باطلة موضوعة من قِبَل الشيعة الروافض ، وعلامات الوضع ظاهرة عليها ، وكل من له شأن بالحديث يعلم ذلك بمجرد قرائتها ، كما أن ألفاظها ركيكة جدا ، وبها أخطاء لغوية ، ومخالفات لما صح من الأخبار ! والله أعلم. وكذلك وجدنا فإن هذه الحديث الذي ذكره السائل الكريم لا أصل له ، ولم يرو بإسناد مطلقا . وإنما ذكره محمد مهدي الحائري في "شجرة طوبى" (1/223) بدون إسناد ، وهذا الكتاب من كتب الشيعة ، وهو مليء بالأكاذيب ، ومؤلفه توفي في القرن الماضي ، وليس له إسناد أصلا . ثم إنه فضلا عن ركاكة الألفاظ ففي متن الحديث بعض المعاني المنكرة الباطلة ، وذلك لما يلي: أولا : وصية خديجة رضي الله عنها بفاطمة فقط ، فكيف يكون هذا ومعلوم أن خديجة رضي الله عنها أنجبت من رسول الله صلى الله عليه وسلم رقية وزينب وأم كلثوم وفاطمة رضي الله عنهن ، فهل يصح أن توصي خديجة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بفاطمة فقط دون أخواتها ! ثانيا : قولها أنها تريد الرداء الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يلبسه عند نزول الوحي ، فهذا أيضا منكر ، فإنه لم يثبت قط أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له رداء خاص يلبسه عند نزول الوحي ، بل إن الوحي كان ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم حضرا وسفرا . |
الساعة الآن 11:11 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.