الرياف مصطلح شعبي ليبي
وهو يعني الشوق والأشتياق والحنين للحبيب,


[BIMG]https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/t1.0-9/10246485_1452664358304440_1034079731458590777_n.jp g[/BIMG]


ويشير الأمام محمد بن أبي بكر المكني بالرازي
الي أن الحنين الشوق توقان النفس.
فالرياف سقابله الحنين وهو ميوة أو صفة اتصف بها الأنسان
وحتي الحيوان خاصة الأبل
حيث يقال ان الناقة التي تفقد حوارها او حتي المكان الذي عاشت فيه التي يطلق عليه شعبيا اسم (خالوج) تصبح ترزم شوقا وحنينا الي حوارها الذي فقدته
أو للمكان الذي جلبت منه
يقول الشاعر جابر بن حني التغلبي عن حنين الناقة لحوارها أو موطنها:
تصد عن الماء الرواء لجوفها
دوي كدف القينة المتهزم
وهذا البيت فيه تشبيه لصوت ناقة ترزم وتجض حنينا الي موطنها أو مولودها حيث تم تشبيه صوتها بصوت طبل متشقق تقرع عليه الأيدي.
وقد قيل في موضوع الرياف والمرايف الكثير ,
وفي العادة يغلب التطرف لموضوع الرياف من المحبين الذين خلدوا هذا الموضوع من خلال عديد الأشعار يقول احد الأشخاص المشتاقين أو ممن يطلق عليه شعبيا المرايف غناوة علم:

ايسيلن او هو موجود غلا عزيز يابال رايفن
وأخر أمرايف يقول :
عطاهن الله الصبر لنظار لا بكن او لا رايفن
وأخر يقول
امرايف عليك العقل حت وانت تالاه يا علم
وأخر يعتمد علي الدموع التي يجد فيها العلاج والصبر للشوق حين يشتد الشوق الي من يشتاق فيقول:
عزا العقل فبك ادموع فيك وين ما رايف بكي