أصلحوا المحرضين على الطائفيه في الدين والقبليه
 

صحيفة الرياض السعودية تصدر تقرير طائفي وتحريضي تدين به الطرف المنتمي للمذهب الشيعي في أحداث قباء
شبكة إشارة الإخبارية - « المدينة المنورة » - 19 / 12 / 2010م - 12:53 ص

تجمع امني بقباء

استنكر عدد من المتابعين والنشطاء الحقوقين ما ذكرته صحيفة الرياض السعودية بتقريرها الطائفي والتحريضي امس السبت حول الاشتباكات التي حصلت بحي قباء مساء الخميس الماضي في المدينة المنورة.وذكر النشطاء بأنه أبتدأت الصحيفة إتهامها للطرف الذي تم الاعتداء عليه بالحجارة وذلك حينما قالت " كما طوقت الحي وأغلقت المداخل لمنع متعاطفين – قادمين من أحياء قربان والعوالي - من المشاركة في المشاجرة" وفي ذلك إشارة للفئة التي تنتمي للمذهب الشيعي وذلك من خلال ربطهم بأحياء قربان والعوالي، والتي من المعروف أن تلك الاحياء يسكنها عدد كبير من المذهب الشيعي وهم المقصود في تلك العبارة على نحو الاشتراك في المذهب.

وبحسب مصادر مطلعة ذكرتها "الشبكة" بتقريرها فجر أول أمس الجمعة بأن الحادثة جاءت بعد رمي الحجارة من متشددين على النساء والاطفال.
وبعد ذلك جاءت الصحيفة بعبارات تظهر حرصها على قمع ورفض التحريض وذلك بقولها"وطالبت مصادر مطلعة الجهات المعنية بإغلاق بعض المواقع الإلكترونية التي دأبت على التحريض بين الطرفين في أوقات معينة من خلال ربطها التاريخي بين أحداث عفا عليها الزمن والمطالبة بالثأر من الأحفاد.. تحت شعارات تؤجج الخلاف خدمة لجهات مشبوهة تستهدف زعزعة الاستقرار في بلد الأمن والأمان".[/SIZE]ولكن إنساقت وانغرست الصحيفة حينئذ لنفس التحريض الذي تريد إلغاءه من المواقع الالكترونية،وذلك حينما وجهت تهمة زعزعة الاستقرار والجريمة والعمل لجهات مشبوهة للذين يلبسون الثياب السوداء،وفي ذلك إشارة للطرف الذي ينتمي للمذهب الشيعي وذلك لأن الاشباكات حصلت يوم العاشر من المحرم،أي يوم استشهاد الامام الحسين ،ومن الشعائر التي يعتقد بها الشيعة في يوم عاشوراء هو اللباس الاسود حزنا وحداداً على الامام الحسين عليه السلام،وذلك حينما ذكرت الصحيفة بقولها " تحت شعارات تؤجج الخلاف خدمة لجهات مشبوهة تستهدف زعزعة الاستقرار في بلد الأمن والأمان، وقد انساق لهذه الشعارات المليئة بالحقد والثأر عدد من شباب الحي المتحمسين الذين ارتدوا ثيابا "سوداء اللون" واقتحموا بعض الأبواب وأثاروا الرعب في نفوس الأهالي مما استدعى مقاومتهم وإبلاغ الجهات الأمنية التي ظلت مرابطة في الحي حتى ساعات الفجر".

واكد صحفيون وإعلاميون لـ "شبكة إشارة" أنه مثل تلك العبارات الطائفية والتحريضية غير لائقة على صحيفة سعودية عريقة كصحيفة الرياض السعودية،وطالبوا من رئيس تحريرها إلغاء ذلك التقرير لأنه يفرق بين أبناء البلد الواحد،والذين هم في أمس الحاجة للوحدة بدلاً من الفرقة والفتنة.

يشار بأنه تم إحتجاز أكثر من 37 متهم من الطرفين بعد أحداث قباء مساء الخميس الماضي وهم في مرحلة التحقيق من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام،ولم تحصل أي إصابات بليغة لدى الطرفين.

ولازال عدد كبير من الدوريات الامنية وسيارات الشغب والطواري وشاحنات المياه الساخنة للتفريق وإسعافات الهلال الاحمر ترابط في منطقة الاحداث ومحيطها بقباء[/FONT] تحسباً لأي طارئ يتوقع أن يحدث،وذلك حتى لحظة إعداد الخبر.


http://www.alriyadh.com/2010/12/18/article586344.html
__._,_.___

رد: أصلحوا المحرضين على الطائفيه القبليه
 

العبيكان: فتوى الإرضاع حلّت مشاكل الناس .. وأدعو المخالفين لمناظرة
العبيكان: فتوى الإرضاع حلّت مشاكل الناس .. وأدعو المخالفين لمناظرة

كلمات ذات صلة: الشيخ الشيخ العبيكان العبيكان فتوى ارضاع الكبير فتوى الارضاع مشاكل الناس
0
الشيخ عبد المحسن العبيكان

ردّ المستشار في الديوان الملكي الشيخ عبدالمحسن العبيكان على من انتقده بسبب فتواه الخاصة بإرضاع الكبير بالقول إن منتقديه أرادوا تشويه صورة من أفتى وليس تشويه صورة الفتوى نفسها، معتبراً أن فتواه أوجدت حلاً للكثير من الناس الذين اتصلوا به مرحبين بها، خصوصاً من علماء دين ومسؤولين بعضهم لا يريد التصريح برأيه خوفاً من الاعتراض.
وأضاف وفقا للعربية نت أن الإرضاع هو الحل لانتفاء الخلوة الشرعية، حيث تحلب المرأة من ثدييها في إناء، ثم يسقى الرجل خمس مرات في

أوقات مختلفة، وتنتفي بذلك الخلوة المحرمة. ونفى العبيكان أن يكون تعرّض لضغوط من قبل علماء كبار بسبب فتواه، وقال: لا يجرؤ أحد على أن يضغط عليّ، وأنا معروف ولله الحمد بآرائي الجريئة المستندة إلى الدليل، ولم يتغير رأيي”.
وكشف عن وصية مفتي السعودية الراحل الشيخ عبدالعزيز بن باز للعلماء، حيث أوصاهم بالظهور في التلفاز وفي الإعلام خلال اجتماعاتهم في محاضرات الجامع الكبير في الرياض. واتهم العبيكان هيئة كبار العلماء في السعودية بالتقصير في عدم مجاراتها ومواكبة بياناتها وقراراتها للأحداث المحيطة، والتأخر في الفتوى بعدم الذهاب للعراق، وتجريم الإرهاب، إضافة إلى جوانب أخرى في ثنايا الحوار التالي الذي أجرته صحيفة “عكاظ” السعودية