عقاقير تنتصر على المرض الخبيث

عقاقير تنتصر على المرض الخبيث


حقق علماء الطب للنساء المصابات بالمرض الخبيث حلما طال انتظاره. اذ تم انتاج جيل جديد من العقاقير المضادة لسرطان الثدي الذي يظهر في سن اليأس بسبب اختلال الهرمونات. تلك هي مجموعة الادوية المسماة بـ «معطلات الاروماتيز» Aromatase Inhibitors وهذه الادوية تعطى بعد ازالة الأورام من النساء اللواتي يعانين من سرطان الثدي من النوع الذي يستجيب للهرمونات .hormone- receptor - positive breast cancer
ورغم حداثة هذا الانجاز فقد احدث على الفور انقلابا جذريا في اساليب معالجة سرطان الثدي، اذ سيشكل استخدامه ركنا اساسيا ضمن برامج المعالجة الحالية والمستقبلية للمرض الخبيث. وهذا ما اوصت به (الجمعية الاميركية لعلم الاورام السريري). وقد نُشرت تفاصيل الادوية الجديدة في منتصف شهر نوفمبر الماضي في مجلة The Journal of Clinical Oncology. وذكر الدكتور اريك واينر انه تم اختبار هذه الادوية على مدى السنوات الثلاث الماضية. ويرأس الدكتور واينر فريق الباحثين، وهو مدير (مركز علم اورام الثدي) في معهد «دانا فاربر» للسرطان Dana Farber Cancer Institudte في بوسطن. وبحسب رأي الباحثين انه اضحى لديهم معلومات احصائية كافية تؤكد اهمية استخدام جيل الادوية الحديثة «معطلات الاروماتيز» في معظم النساء اللاتي تم تشخيص سرطان الثدي لديهن من النوع المذكور اعلاه في سن اليأس. وقد اثبتت التجارب الاولية لهذا العلاج حصول تحسن مستمر في صحة المريضات. وتتوقع الاوساط الطبية المختصة انه سيكون للادوية المذكورة دور مهم جدا في علاج النساء اللاتي لا يستجيب مرضهن للدواء الآخر المشهور «تاموكسيفين». ومثلما هو الحال مع الـ «تاموكسيفين»، فإن «معطلات الاروماتيز» تعمل على تخفيض مستويات الاستروجين في جسم المريضة.
ويعتبر جيل الادوية الجديدة، الذي جرى ترخيص ثلاثة مستحضرات منه من قبل ادارة الغذاء والدواء الاميركية، اول منافس حقيقي للـ «تاموكسيفين».
الجدير بالذكر انه على مدى العشرين سنة الماضية احدث استخدام الـ «تاموكسيفين» ثورة في ميدان الوقاية والعلاج لسرطان الثدي. لكن الجيل الجديد من الأدوية(معطلات الاروماتيز) سيحل في النهاية محل الـ «تاموكسيفين» بين مريضات السرطان اللاتي هن في سن اليأس.
وقد اظهرت التجارب الاولية التي اجريت على جيل الادوية الجديدة نتائج ايجابية، خصوصا بالنسبة لمستحضر «اريميدكس» arimidex، كما كشفت ثلاث تجارب اخرى عن نتائج مشجعة لنوعين آخرين من هذه الادوية هما «لتروزول» Letrozole واسمه التجاري «فيمارا» femara و«اكزيماستين» exemestane واسمه التجاري «اروماسين» .aromasin
وبناء على هذه التجارب الناجحة فإن توصيات الجمعية الاميركية تنص على انه يمكن للاطباء استعمال واحد من هذه الادوية الثلاثة بدلا من الـ «تاموكسيفين» كعلاج ابتدائي بعد العملية الجراحية لازالة الأورام.
ويمكن للنساء ايضا المعالجة بالـ «تاموكسيفين» في البداية، ثم استخدام احد معطلات الاروماتيز الجديدة بعد مرور سنتين الى خمس سنوات من استعمال الـ «تاموكسيفين». والمرأة التي تتحول الى معطلات الاروماتيز بعد الـ «تاموكسيفين» يجب ان تأخذ هذه الادوية الجديدة على مدى سنتين الى ثلاث سنوات. لكن لا ينبغي الاستمرار الى اكثر من خمس سنوات. اذ لا تتوفر حاليا معلومات عن تأثير الادوية الجديدة في حال استعمالها لاطول من خمس سنوات.
وما يزال هناك عدد كبير من الاسئلة التي تحتاج الى اجابة. ومن ابرزها: ما هي التأثيرات الطويلة المدى لمعطلات الاروماتيز الجديدة هذه؟ ان البراهين الحالية تؤكد انها يمكن ان تكون مفيدة. اذ انها تخفض ايضا خطر نشوء الخثر الدموية وسرطان الرحم. لكنها ربما تزيد احتمال حدوث مرض هشاشة العظام.
وعموما تعتقد الاوساط الطبية ان ظهور الجيل الجديد من ادوية سرطان الثدي، سوف يحدث تغيرا نوعيا في علاج سرطان الثدي من شأنه أن يأخذ النساء ضحايا المرض الخبيث الى مرافئ السلامة والشفاء.





الموجات الكهرومغناطيسية تقلل سقوط الشعر
اغلب النساء يتعرضن لتساقط الشعر في وقت ما من حياتهن. ومن الاسباب المؤدية الى ذلك:
ـ الحمل والولادة.
ـ الاصابة بتكيس المبايض الذي يعتبر من مسببات العقم polycystic ovary syndrome.
ـ التعرض للعلاج الاشعاعي في حالة الاصابة بالسرطان.
ـ وجود اختلال في نشاط الغدة الدرقية.
ـ كما ان التعرض للاجهاد الشديد يؤدي الى تساقط الشعر.
ـ هذا بالاضافة الى بعض امراض المناعة الذاتية.
وهناك الكثير من المستحضرات والكريمات المصممة لمنع تساقط الشعر. وهناك ايضا طريقة اخرى جديدة تقوم على تحفيز فروة الرأس بالموجات الكهرومغناطيسية وبمساعدة بعض الزيوت العطرية. والجهاز الذي يقدم هذا العلاج يتمثل بخوذة توضع على الرأس لوقت معين وتقوم بتوصيل الموجات الكهرومغناطيسية الى الفروة التي تكون مدهونة بالزيوت المغذية للشعر.
ويتوجب على المرأة المُتعالجة ان تستخدم الجهاز لمدة نصف ساعة حوالي ثلاث مرات في الاسبوع. وستلاحظ النتائج بعد حوالي 4 ـ 6 اشهر.
وقد تم عرض الجهاز ويدعى BX3.4 في ندوة تلفزيونية صباحية في لندن، كما انه يحظى بتأييد من الدكتور انتوني تشو استشاري الامراض الجلدية المعروف في بريطانيا، الذي سبق استضافته في «سيدتي» حول علاجات حب الشباب والمشاكل الجلدية الاخرى، مثل مرض الصدفية.
وقد نشرت المجلة الطبية Advances in Therapy دراسة حول خوذة الشعر هذه، وبينت الدراسة ان مزيج الموجات الكهرومغناطيسية والزيوت الطبيعية يساعد على زيادة كثافة الشعر ولمعانه وقوته.
إلا ان الخوذة تنفع اكثر النساء اللواتي لديهن سقوط جزئي للشعر وليس اللواتي لديهن صلع كامل.


منقول من مجلة سيدتي

Egyption Sama

كل الشكر هذا الموضوع الجيد لما يحويه

من اكتشافات جديدة للباحثين والذى حتما

سيسعد الكثير ممن يعانون من هذا المرض

الخبيث سائل الله عز وجل الشفاء لهم منه

ولك تحيتى الخالصة